سُجِّل في الفترة الأخيرة حدوث نقص في الكميات المتوفرة لـ "أدوية السكري" في مستشفيات المدينة المنورة، ما أدى الى تذمر المرضى من الضوابط التي اعتمدتها أخيراً "صحة المدينة المنورة" بعدم صرف الأدوية إلا من خلال "مركز السكر"، في وقت خلت فيه بعض المستشفيات الرئيسة، مثل مستشفى أحد، من "أدوية السكري"، إذ اعتذرت إدارة الصيدليات للمرضى عن عدم وجود الأدوية، وصرفها فقط عن طريق "مركز السكر" الذي ربط الصرف بالشبكة الإلكترونية الخاصة بالمرضى.
وأكد مصدر قيادي في "صحة المدينة المنورة"، أن هناك تقنيناً في صرف "أدوية السكري" للمرضى في ظل وجود نقص في الكميات المتوفرة منها، وأن ربطاً إلكترونياً يجري حالياً لـ "مركز السكر" مع المستشفيات. وفقاً لـ "الوكالات".
وأبان عدد من المرضى أن المراكز الصحية حصرت المرضى التابعين لها، وأن عديداً من الأهالي الذين انتقلوا إلى مخططات لا تتوفر فيها مراكز صحية تضرروا بسبب ذلك الرفض، في وقت استغلت فيه صيدليات خاصة الأزمة، ورفعت أسعار "أدوية السكري" ليصل سعر علبة "جانوفيا" إلى 160 ريالاً.
ورفضت إدارة "مركز السكر" استقبال بعض الحالات التي تستوجب المتابعة، وأشعرت المراجعين بأن المراجعة لا تكون إلا من خلال المراكز الصحية التي رفضت بدورها صرف الدواء إلا من خلال وجود المرضى ضمن النطاق السكاني لها.
الموضوع السابق
الموضوع التالى
