زوجة افتراضية.. هل ستفيد الأشخاص الذين يعيشون بمفردهم؟

صديقة آلية مبتكرة يمكنها أن تجعل حياتك أكثر سعادة
2 صور

ابتكرت شركة «غيتبوكس» اليابانية جهازًا جديدًا عبارة عن صديقة آلية مصغرة، في حجم لعب الأطفال توضع داخل صندوق زجاجي في البيت، يمكن لها أن تجعل حياة الشخص أكثر سعادة، حيث إنها تطرح الأسئلة والإفادات، على مقتنيها مثل، «كيف تشعر الآن؟ هل أنت بخير؟ متى ستعود إلى البيت؟ لا تنس أن تمر على الحلاق»! ، كما أنها ترسل لصاحبها رسائل ونصوصًا مؤثرة على هاتفه النقال طوال اليوم، ما يكسر عنه الضجر ويشعره بالسعادة، وأن ثمة شخصًا ما يقف بجواره ويشعر به.


كما يتضمن الجهاز تقنية روبوتية تمكنه من القيام بمهام في البيت أيضًا، مثل، «فتح الأبواب من بعيد وإغلاق أو فتح الإضاءة في توقيت معين»، ويتم ذلك بمجرد رسالة يرسلها «صاحب الجهاز» من مكان بعيد، مثلًا، «افتحي مكيف الهواء لو سمحت»، ليصل ويجد البيت باردًا.


وأوضحت الشركة المنتجة للجهاز، أن الصديقة الآلية الجديدة تفيد بشكل أكثر الناس الذين يعيشون لوحدهم، بحسب «العربية».


وقد نشرت الشركة إعلانًا أظهر رجلًا يعيش وحده لكنه يجد الحياة ممتعة برفقة هذه الصديقة الروبوتية، التي تسليه في الشارع ومكان العمل وفي المواصلات العامة إلى أن يصل البيت لتشرب معه الشاي أيضًا.


وتعتبر هذه الرفيقة الافتراضية، مكلفة نوعًا ما، إذ أن ثمنها يقدر بـ 2729 دولارًا أميركيًا، إلا أن بعض الناس قد يرى فيها تغييرًا عن الحياة بحثًا عن رومانسية مزيفة أو افتراضية لا يجدونها في الواقع.