كانت ومازالت المرأة الموظفة، وخصوصاً فئة المعلمات، الأكثر رغبة وطلباً للزواج من قبل طالبي الزواج باعتبارها الدجاجة التي ستبيض لزوجها ذهباً وستسهم معه مناصفة في تكاليف بيت الزوجية، خصوصاً من أصحاب البطالة وراغبي التعدد. ويبدو أن هذه النظرة ستختلف مع الإحصائيات الأخيرة التي كشفتها الهيئة العامة للإحصاء في تقريرها الثالث 2016م، حيث كشفت عن ارتفاع عدد المطلقات في السعودية إلى 72.896، في حين بلغ عدد النساء المطلقات العاطلات 14.856 .
وعن الأسباب التي تقف خلف ارتفاع نسبة الطلاق بين الموظفات أشار الخبير الاجتماعي وعميد كلية المجتمع في جامعة الطيبة الدكتور يوسف العنزي في تصريح خاص لـ"سيِّدتي نت" إلى جملة من الأسباب المادية والاجتماعية التي تعجل من انهيار بيت الزوجية للموظفات، منها: الخلافات الأسرية المادية التي تقع بين الزوجين على راتب الزوجة، وتحمل الكثير من الزوجات النفقات والقروض وأعباء مادية تشعر الزوجة باستغلال الطرف الآخر لها، أو أن يكون ذلك مصدر غيرة الزوج من زوجته التي تفوقه من حيث الراتب والمنصب الوظيفي، وهنا قد يتحول راتب الزوجة ووظيفتها إلى القشة التي قصمت عش الزوجية، هذا بالإضافة إلى تحمل الزوجة الموظفة إلى جانب عملها خارج المنزل الكثير من المسؤوليات والأعباء المنزلية الأخرى ودورها كزوجة وأم وربة منزل وتوفير احتياجات كل فرد، مما يجعلها في حالة من الاستنزاف والعطاء المستمر لتعويض غيابها عن المنزل، الأمر الذي يجعلها تعاني الكثير من الضغوط النفسية في حال عدم تفهم الزوج وتقديم المساعدة لها للتوفيق بين عملها ومنزلها، مما يجعلها في نهاية الأمر تضحي بأحدهما مقابل الآخر.
وعن الأسباب التي تقف خلف ارتفاع نسبة الطلاق بين الموظفات أشار الخبير الاجتماعي وعميد كلية المجتمع في جامعة الطيبة الدكتور يوسف العنزي في تصريح خاص لـ"سيِّدتي نت" إلى جملة من الأسباب المادية والاجتماعية التي تعجل من انهيار بيت الزوجية للموظفات، منها: الخلافات الأسرية المادية التي تقع بين الزوجين على راتب الزوجة، وتحمل الكثير من الزوجات النفقات والقروض وأعباء مادية تشعر الزوجة باستغلال الطرف الآخر لها، أو أن يكون ذلك مصدر غيرة الزوج من زوجته التي تفوقه من حيث الراتب والمنصب الوظيفي، وهنا قد يتحول راتب الزوجة ووظيفتها إلى القشة التي قصمت عش الزوجية، هذا بالإضافة إلى تحمل الزوجة الموظفة إلى جانب عملها خارج المنزل الكثير من المسؤوليات والأعباء المنزلية الأخرى ودورها كزوجة وأم وربة منزل وتوفير احتياجات كل فرد، مما يجعلها في حالة من الاستنزاف والعطاء المستمر لتعويض غيابها عن المنزل، الأمر الذي يجعلها تعاني الكثير من الضغوط النفسية في حال عدم تفهم الزوج وتقديم المساعدة لها للتوفيق بين عملها ومنزلها، مما يجعلها في نهاية الأمر تضحي بأحدهما مقابل الآخر.