دفع شاب حياته ثمنًا لشهامته؛ عند محاولته التصدي لمجموعة من البلطجية الذين يقفون بالقرب من مدارس الطالبات لمعاكستهن في منطقة السلام، شرق القاهرة، فقرر المتهمون الانتقام منه، وأطلقوا عليه وابلا من الأعيرة النارية أثناء جلوسه في مقهى في اليوم التالي؛ لمنعهم من معاكسة الفتيات، ففارق الحياة في الحال.
تحريات المباحث، التي أشرف عليها اللواء محمد منصور، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أوضحت أن المجني عليه أحمد حامد، 25 سنة، توفي داخل مستشفى السلام، إثر إصابته بطلق ناري رش خرطوش بالصدر، وبالانتقال والفحص تبيّن أنه أثناء وجود المجني عليه بمقهى كائن بمنطقة مساكن المحمودية، قام مجموعة من الأشخاص يستقلون سيارة دايهاتسو بيضاء اللون، بدون لوحات معدنية، بإطلاق أعيرة نارية تجاه المجني عليه، ما أدى إلى إصابته ووفاته، وبإعداد الأكمنة اللازمة، تمكّن ضباط وحدة مباحث القسم من ضبطهم، وعثر بحوزتهم على 3 أسلحة نارية وذخائر نارية والسيارة المستخدمة في ارتكاب الواقعة.
وبمواجهتهم، اعترفوا بارتكاب الواقعة، وأقرّ الأول أنه منذ نحو ثلاثة أيام حدثت مشادة كلامية بينه وبين المجني عليه، حال معاتبة الأخير له لمعاكسته طالبات المدرسة الصناعية بنات، في مساكن المحمودية، دائرة القسم، وتطورت إلى مشاجرة، وحال قيامه بالتعدي على المجني عليه بسلاح أبيض «مطواة»، كانت بحوزته، تمكن المجني عليه من استخلاصها من يده والتعدي عليه، محدثًا إصابته بجرح قطعي بالقدم اليسرى.
وعقد المتهم العزم على الانتقام منه، وفى سبيل ذلك استعان بباقي المتهمين والسيارة «بقيادة المتهم السابع»، وتوجهوا لمنطقة الواقعة، وقام بإطلاق عيار ناري من البندقية الخرطوش المضبوطة بحوزته، حال وجود المجني عليه جالسًا على أحد المقاهي، أحدثت إصابته ووفاته، وفروا هاربين، وبمواجهة باقي المتهمين أقروا بصحة ما جاء بأقوال المتهم الأول.
تحريات المباحث، التي أشرف عليها اللواء محمد منصور، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أوضحت أن المجني عليه أحمد حامد، 25 سنة، توفي داخل مستشفى السلام، إثر إصابته بطلق ناري رش خرطوش بالصدر، وبالانتقال والفحص تبيّن أنه أثناء وجود المجني عليه بمقهى كائن بمنطقة مساكن المحمودية، قام مجموعة من الأشخاص يستقلون سيارة دايهاتسو بيضاء اللون، بدون لوحات معدنية، بإطلاق أعيرة نارية تجاه المجني عليه، ما أدى إلى إصابته ووفاته، وبإعداد الأكمنة اللازمة، تمكّن ضباط وحدة مباحث القسم من ضبطهم، وعثر بحوزتهم على 3 أسلحة نارية وذخائر نارية والسيارة المستخدمة في ارتكاب الواقعة.
وبمواجهتهم، اعترفوا بارتكاب الواقعة، وأقرّ الأول أنه منذ نحو ثلاثة أيام حدثت مشادة كلامية بينه وبين المجني عليه، حال معاتبة الأخير له لمعاكسته طالبات المدرسة الصناعية بنات، في مساكن المحمودية، دائرة القسم، وتطورت إلى مشاجرة، وحال قيامه بالتعدي على المجني عليه بسلاح أبيض «مطواة»، كانت بحوزته، تمكن المجني عليه من استخلاصها من يده والتعدي عليه، محدثًا إصابته بجرح قطعي بالقدم اليسرى.
وعقد المتهم العزم على الانتقام منه، وفى سبيل ذلك استعان بباقي المتهمين والسيارة «بقيادة المتهم السابع»، وتوجهوا لمنطقة الواقعة، وقام بإطلاق عيار ناري من البندقية الخرطوش المضبوطة بحوزته، حال وجود المجني عليه جالسًا على أحد المقاهي، أحدثت إصابته ووفاته، وفروا هاربين، وبمواجهة باقي المتهمين أقروا بصحة ما جاء بأقوال المتهم الأول.