لم تجف دموع السيدة "ميلودة الفطاني" التي فقدت صغيرتها "حنان" إثر حادثة سير أودت بحياتها بعد أن دخلت في غيبوبة لمدة سبعة أيام.
"حنان" التي لم تتجاوز الستة أعوام لحظة وفاتها، فوجئت والدتها اثناء أول زيارة لها بعد يوم الدفن بجثتها مسستخرجة من القبر وعارية من دون كفن!
اعتقدت الأسرة حينها أن غرض الجاني من انتشال الجثة، هو القيام بأعمال سحروشعوذة، غير أن الشرطة أثبتت بعد الفحص الجنائي، تعرض جثة حنان للإغتصاب ليلة دفنها مع سبق الإصرار والترصد، وجاء ذلك عقب مطالبة الأسرة بفتح تحقيق للكشف عن ملابسات الحادث، والقبض على الجاني.
وتقول "ميلودة الفطاني" والدة الطفلة المغتصبة لسيدتي نت: "لم يتم القبض على الجاني إلا بعد بحث مطول واستفسارات ممن كانوا يترددون على المقبرة، وبعدها بدأ يحتال على الشرطة لايهامهم مرة بإصابته بمرض عقلي ومرة " بمس روحاني " مما يجعله غير مسؤول عن تصرفاته ،حسب ادعائه."
وفي انتظار نتائج الجلسة الثالثة من المحاكمة، تضيف: "الأمور ليست واضحة بعد، فحتى تحقيقات الشرطة لم تجزم إذا كان الجاني مصاب بمرض عقلي أم أنه يتحايل للإفلات من العقوبة."
وتتابع قائلة: "نحن لا نريد سوى الإنصاف ورد الاعتبار لحنان في قبرها، فالواقعة ستبقى عالقة في ذهن العائلة، والمشهد المروع لا يفارقنا طيلة اليوم، ففي كل لحظة أستحضر القبر المنبوش وصورة حنان مرمية على الأرض، كما أن الحادث تسبب لزوجي بأزمة نفسية أدخلته في عزلة تامة، وحاولنا الرحيل من حي البراهمة مكان وقوع الفاجعة، إلا أننا لم نجد البديل فحالنا المادي صعب، ونفسيتنا منهارة."
أما مغتصب الطفلة فمازال يدعي - أمام السلطات التي اعتقلته- أنه مريض نفسياً، ومصاب بمرض "بالبيدو فيليا" أي مرض الرغبة في ممارسة الجنس مع الأطفال، مما يشير إلى معاناته من اضطراب في سلوكه الجنسي .
"حنان" التي لم تتجاوز الستة أعوام لحظة وفاتها، فوجئت والدتها اثناء أول زيارة لها بعد يوم الدفن بجثتها مسستخرجة من القبر وعارية من دون كفن!
اعتقدت الأسرة حينها أن غرض الجاني من انتشال الجثة، هو القيام بأعمال سحروشعوذة، غير أن الشرطة أثبتت بعد الفحص الجنائي، تعرض جثة حنان للإغتصاب ليلة دفنها مع سبق الإصرار والترصد، وجاء ذلك عقب مطالبة الأسرة بفتح تحقيق للكشف عن ملابسات الحادث، والقبض على الجاني.
وتقول "ميلودة الفطاني" والدة الطفلة المغتصبة لسيدتي نت: "لم يتم القبض على الجاني إلا بعد بحث مطول واستفسارات ممن كانوا يترددون على المقبرة، وبعدها بدأ يحتال على الشرطة لايهامهم مرة بإصابته بمرض عقلي ومرة " بمس روحاني " مما يجعله غير مسؤول عن تصرفاته ،حسب ادعائه."
وفي انتظار نتائج الجلسة الثالثة من المحاكمة، تضيف: "الأمور ليست واضحة بعد، فحتى تحقيقات الشرطة لم تجزم إذا كان الجاني مصاب بمرض عقلي أم أنه يتحايل للإفلات من العقوبة."
وتتابع قائلة: "نحن لا نريد سوى الإنصاف ورد الاعتبار لحنان في قبرها، فالواقعة ستبقى عالقة في ذهن العائلة، والمشهد المروع لا يفارقنا طيلة اليوم، ففي كل لحظة أستحضر القبر المنبوش وصورة حنان مرمية على الأرض، كما أن الحادث تسبب لزوجي بأزمة نفسية أدخلته في عزلة تامة، وحاولنا الرحيل من حي البراهمة مكان وقوع الفاجعة، إلا أننا لم نجد البديل فحالنا المادي صعب، ونفسيتنا منهارة."
أما مغتصب الطفلة فمازال يدعي - أمام السلطات التي اعتقلته- أنه مريض نفسياً، ومصاب بمرض "بالبيدو فيليا" أي مرض الرغبة في ممارسة الجنس مع الأطفال، مما يشير إلى معاناته من اضطراب في سلوكه الجنسي .