أسدل معرض جدة الدولي للكتاب مساء أمس الأحد الستار على نسخته الثانية بعد أن حصد 355 ألف زائر وسجل تواجد 450 دار نشر يمثلون 30 دولة خليجية وعربية وإسلامية وعالمية محققًا نجاحًا استثنائيًا.
وكان الحدث قد أقيم تحت رعاية الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خلال الفترة من 16-26 ربيع أول الحالي، واستغرق العمل على تنظيمه 75 يومًا بمتابعة ومجهودات متواصلة من الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة، رئيس اللجنة العليا لمعرض جدة الدولي للكتاب، بتنظيم وإشراف من محافظة جدة بالتعاون مع وزارة الثقافة والإعلام وبمشاركة من مختلف القطاعات الحكومية والأهلية ومؤسسات المجتمع المدني، وفي ظل تأجير كامل مساحة المعرض المحددة بـ 22 ألف متر مربع، حملت الكتب مليونًا و500 ألف عنوان في شتى النواحي المعرفية سواءً كانت ثقافية أو أدبية أو علمية أو اجتماعية أو اقتصادية، إلى جانب استقطاب 230 مؤلفًا ومؤلفة صعدوا منصات التوقيع لمؤلفاتهم أمام الحشد الكبير من الزوار.
كما شهد المعرض دخول ستة دول جديدة، مراعيًا عناصر التجديد والتنوع في الإثراء المعرفي ونشر الوعي والمعرفة وتثقيف المجتمع، بما ينمي معارفهم ويشجعهم على المزيد من القراءة، والاحتفاء بالكتاب والمهتمين به؛ لإثراء الحركة الفكرية والمعرفية، والاهتمام بالأدب والمثقفين وكافة شرائح المجتمع وربطهم بثقافة الكتاب.
وفي الوقت الذي استطاع البرنامج الثقافي استضافة رموز الثقافة والأدب والإعلام والشعراء والكتاب، استقطبت أجنحة الفن التشكيلي والمرأة والطفل والمسرحيات مختلف شرائح المجتمع؛ لإثراء الحركة الفكرية والمعرفية، والاهتمام بالأدب والمثقفين، إلى جانب تقديم المحاضرات والندوات الثقافية والأدبية وورش العمل، ذات العلاقة بالثقافة وصناعة النشر ومستقبلها، والتربية وتعميق الانتماء والحس الوطني، بما يعزز مكانة المملكة لاحتضان الفعاليات الكبرى، وتقديم الثقافة بأجمل صورها وأشكالها، ووفق ما تحتضنه جدة من مقومات ومخزون ثقافي وإرث حضاري، وتعزيز البيئة الثقافية بالمملكة.
وقد استفادت مختلف شرائح المجتمع من فعاليات المعرض التي امتدت لـ 10 أيام، سواءً كانوا مثقفين أو كتابًا أو حتى الأطفال، وذلك من خلال محاضرات وندوات ثقافية وأدبية، ذات العلاقة بالثقافة وصناعة النشر ومستقبلها، والأمسيات الشعرية والقصصية والفعاليات الثقافية للأم والطفل، والعروض المسرحية.
وشهد المعرض توظيف 100 شاشة إلكترونية تفاعلية داخل صالة عرض الكتب، تُمكّن الزائرين من البحث عن عناوين الكتب وأماكن وجودها، مدعمة بالخرائط الإرشادية التوضيحية لدور النشر والمؤلفين، وزيادة عدد البوابات الرئيسية في المعرض لـ 6 بوابات؛ لاستيعاب الأعداد الكبيرة من مرتادي المعرض من داخل المملكة وخارجها، وتهيئة مساحة مرفقة بالمعرض على الواجهة البحرية؛ لخدمة الزوار وعائلاتهم، مزودة بالمطاعم ودورات المياه ومناطق ترفيه الأطفال، وتهيئة مواقف للسيارات تتسع لـ 2500 سيارة، وسط تنفيذ خطة مرورية شاملة؛ لتسهيل الحركة المرورية للزوار طيلة فعاليات المعرض.
وكان الحدث قد أقيم تحت رعاية الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خلال الفترة من 16-26 ربيع أول الحالي، واستغرق العمل على تنظيمه 75 يومًا بمتابعة ومجهودات متواصلة من الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة، رئيس اللجنة العليا لمعرض جدة الدولي للكتاب، بتنظيم وإشراف من محافظة جدة بالتعاون مع وزارة الثقافة والإعلام وبمشاركة من مختلف القطاعات الحكومية والأهلية ومؤسسات المجتمع المدني، وفي ظل تأجير كامل مساحة المعرض المحددة بـ 22 ألف متر مربع، حملت الكتب مليونًا و500 ألف عنوان في شتى النواحي المعرفية سواءً كانت ثقافية أو أدبية أو علمية أو اجتماعية أو اقتصادية، إلى جانب استقطاب 230 مؤلفًا ومؤلفة صعدوا منصات التوقيع لمؤلفاتهم أمام الحشد الكبير من الزوار.
كما شهد المعرض دخول ستة دول جديدة، مراعيًا عناصر التجديد والتنوع في الإثراء المعرفي ونشر الوعي والمعرفة وتثقيف المجتمع، بما ينمي معارفهم ويشجعهم على المزيد من القراءة، والاحتفاء بالكتاب والمهتمين به؛ لإثراء الحركة الفكرية والمعرفية، والاهتمام بالأدب والمثقفين وكافة شرائح المجتمع وربطهم بثقافة الكتاب.
وفي الوقت الذي استطاع البرنامج الثقافي استضافة رموز الثقافة والأدب والإعلام والشعراء والكتاب، استقطبت أجنحة الفن التشكيلي والمرأة والطفل والمسرحيات مختلف شرائح المجتمع؛ لإثراء الحركة الفكرية والمعرفية، والاهتمام بالأدب والمثقفين، إلى جانب تقديم المحاضرات والندوات الثقافية والأدبية وورش العمل، ذات العلاقة بالثقافة وصناعة النشر ومستقبلها، والتربية وتعميق الانتماء والحس الوطني، بما يعزز مكانة المملكة لاحتضان الفعاليات الكبرى، وتقديم الثقافة بأجمل صورها وأشكالها، ووفق ما تحتضنه جدة من مقومات ومخزون ثقافي وإرث حضاري، وتعزيز البيئة الثقافية بالمملكة.
وقد استفادت مختلف شرائح المجتمع من فعاليات المعرض التي امتدت لـ 10 أيام، سواءً كانوا مثقفين أو كتابًا أو حتى الأطفال، وذلك من خلال محاضرات وندوات ثقافية وأدبية، ذات العلاقة بالثقافة وصناعة النشر ومستقبلها، والأمسيات الشعرية والقصصية والفعاليات الثقافية للأم والطفل، والعروض المسرحية.
وشهد المعرض توظيف 100 شاشة إلكترونية تفاعلية داخل صالة عرض الكتب، تُمكّن الزائرين من البحث عن عناوين الكتب وأماكن وجودها، مدعمة بالخرائط الإرشادية التوضيحية لدور النشر والمؤلفين، وزيادة عدد البوابات الرئيسية في المعرض لـ 6 بوابات؛ لاستيعاب الأعداد الكبيرة من مرتادي المعرض من داخل المملكة وخارجها، وتهيئة مساحة مرفقة بالمعرض على الواجهة البحرية؛ لخدمة الزوار وعائلاتهم، مزودة بالمطاعم ودورات المياه ومناطق ترفيه الأطفال، وتهيئة مواقف للسيارات تتسع لـ 2500 سيارة، وسط تنفيذ خطة مرورية شاملة؛ لتسهيل الحركة المرورية للزوار طيلة فعاليات المعرض.