بعدما أحرق كل ما يملك، وعاش فترات طويلة بين الرماد، توفي مؤخراً ستيني تشيكي، كان يحمل لقب "أقذر" رجل في أوروبا، وذلك داخل مزرعة مهجورة كان يعيش فيها.
حيث كان لودفيك دوليتزال (60 عاماً) الذي عاش في قرية سكيفاني بجمهورية التشيك، يعاني من اضطرابات نفسية، دفعته إلى إحراق كل ما تقع يده عليه، مثل الإطارات، والبلاستيك، وأشياء أخرى، وحتى ممتلكاته الشخصية، كما اعتاد النوم على الرماد الذي كان يغطي جسده باللون الأسود.
وبسبب مظهره الغريب المغطى بالسواد، حمل لقب أقذر رجل في أوروبا، واستدعي رجال الإطفاء مرات عدة للتعامل مع الحرائق التي كان يشعلها، لكن أحداً لم يتعرض إلى أذى بسبب تلك الحرائق، كما كانت الحكومة التشيكية تقدم معونة شهرية للرجل المشرد، لكنها لم تكن تمنحه الأوراق النقدية بشكل مباشر خشية أن يحرقها. وبدلاً من ذلك، كانت الأموال تسلم إلى عمدة المدينة الذي كان يوفر له ما يكفيه من الطعام بشكل يومي، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وعندما غاب لودفيك في أحد الأيام عن موعد تسلمه الطعام من أحد المتاجر المحلية، علِم الناس أن مكروهاً قد وقع له، واتصل عمدة المدينة بعاملي الصحة للاطمئنان عليه، لكنهم وجدوه جثة هامدة في المزرعة التي اعتاد العيش فيها، وقالت متحدثة باسم الشرطة: إن تشريح الجثة سيساعد في تحديد سبب الوفاة، ولكن لا توجد حتى الآن أي شبهة جنائية في وفاته.
وفاة "أقذر" رجل في أوروبا
- أخبار
- سيدتي - عهد العتيبي
- 27 ديسمبر 2016