كشف وزير التعليم السعودي الدكتور محمد العيسى، عبر "تغريدتين" له في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عن برنامج ما بين وزارة التعليم، وشركة تطوير للنقل، لتوفير نقل آمن للمعلمات في المناطق النائية. وتأتي هذه الخطوة للحد من الحوادث المرورية التي تتعرض لها المعلمات خلال رحلاتهن اليومية من وإلى مدارسهن خارج المدن الرئيسية.
حيث كتب الوزير العيسى في تغريدته الأولى: "سعياً من الوزارة إلى تخفيف معاناة المعلمات المغتربات، فقد تم، بحمد الله، إقرار برنامج نقل المعلمات في المناطق النائية من خلال شركة تطوير للنقل".
وفي التغريدة الأخرى قال فيها: "البرنامج يستهدف توفير نقل مناسب وأكثر أمناً لحوالي ٦٠٠٠ معلمة، وستعلن شركة تطوير للنقل الأسبوع المقبل، بإذن الله، تفاصيل أوسع عن البرنامج".
يذكر أن دراسة لخَّصت أهم أسباب الحوادث التي تتعرض لها المعلمات في انفجار الإطارات، والسرعة الزائدة، وسوء الأحوال الجوية، وضعف الرقابة على سيارات النقل، وعدم الحزم في إيقاف السيارات المخالفة لاحتياطات السلامة في نقاط التفتيش بين المدن. وكشفت دراسة أخرى أن 56% من مركبات نقل المعلمات والطالبات غير صالحة، وأن 22% منها تجاوز عمر إطاراتها 4 سنوات. فيما أشارت دراسة إلى أن 60% من المعلمات لا يتوفر لهن بدائل نقل، وأن متوسط المسافة المقطوعة تصل الى 70 كيلومتراً، إلى جانب أن المعلمات يدفعن رسوماً لنقلهن بمتوسط 680 ريالاً شهرياً، في حين بلغ نسبة المتزوجات من المعلمات بحسب الدراسة 33%.
حيث كتب الوزير العيسى في تغريدته الأولى: "سعياً من الوزارة إلى تخفيف معاناة المعلمات المغتربات، فقد تم، بحمد الله، إقرار برنامج نقل المعلمات في المناطق النائية من خلال شركة تطوير للنقل".
وفي التغريدة الأخرى قال فيها: "البرنامج يستهدف توفير نقل مناسب وأكثر أمناً لحوالي ٦٠٠٠ معلمة، وستعلن شركة تطوير للنقل الأسبوع المقبل، بإذن الله، تفاصيل أوسع عن البرنامج".
يذكر أن دراسة لخَّصت أهم أسباب الحوادث التي تتعرض لها المعلمات في انفجار الإطارات، والسرعة الزائدة، وسوء الأحوال الجوية، وضعف الرقابة على سيارات النقل، وعدم الحزم في إيقاف السيارات المخالفة لاحتياطات السلامة في نقاط التفتيش بين المدن. وكشفت دراسة أخرى أن 56% من مركبات نقل المعلمات والطالبات غير صالحة، وأن 22% منها تجاوز عمر إطاراتها 4 سنوات. فيما أشارت دراسة إلى أن 60% من المعلمات لا يتوفر لهن بدائل نقل، وأن متوسط المسافة المقطوعة تصل الى 70 كيلومتراً، إلى جانب أن المعلمات يدفعن رسوماً لنقلهن بمتوسط 680 ريالاً شهرياً، في حين بلغ نسبة المتزوجات من المعلمات بحسب الدراسة 33%.