أعلن مرصد باريس، عن أن ليلة رأس السنة الميلادية هذا العام ستكون أطول من سابقاتها بثانية واحدة، وذلك بسبب الفرق الطفيف جدًا بين حركة دوران الأرض ونظام التوقيت العالمي القائم على الساعات الذرية.
وأوضح المرصد، أنه في كل بلدان العالم، ستضاف ثانية واحدة إلى الدقيقة الأخيرة من العام 2016 لتصبح 61 ثانية بدل 60، مضيفًا، أن هذه الثانية الإضافية تتيح التوفيق بين الوقت الفلكي غير المنتظم الناجم عن حركة الأرض، والتوقيت الرسمي الثابت جدًا والمعتمد منذ العام 1967 بناءً على ساعات ذرية.
وأشار المرصد، إلى أن الوقت المعتمد في العالم، الذي تبينه الساعات يعتمد على توقيت ساعات علمية تحدد الوقت بحسب نبضات الذرات، أما الوقت «الطبيعي» أو «الفلكي»، فتحدده حركة دوران الأرض حول الشمس.
وينشأ فرق طفيف بين التوقيتين، إذ إن الأرض تبطئ على المدى الطويل سرعة دورانها بسبب جاذبية الشمس والقمر، فتطول الأيام بمقدار دقيق جدًا، ولذا ينبغي التوفيق بين التوقيتين مرة كل 18 شهرًا في المعدل، وتأخير الساعات ثانية واحدة. وقد جرت هذه العملية 26 مرة منذ العام 1972، وتحدد هذا الأمر الهيئة الدولية لدوران الأرض والنظم المرجعية، بحسب «الجزيرة».
وإذا كان البشر لا يلاحظون هذا الفرق الطفيف، إلا أنه ينبغي إعادة ضبط نظم الملاحة العاملة بوساطة الأقمار الصناعية وشبكات الحاسوب الكبرى للتوافق مع التوقيت الفلكي.
وأوضح المرصد، أنه في كل بلدان العالم، ستضاف ثانية واحدة إلى الدقيقة الأخيرة من العام 2016 لتصبح 61 ثانية بدل 60، مضيفًا، أن هذه الثانية الإضافية تتيح التوفيق بين الوقت الفلكي غير المنتظم الناجم عن حركة الأرض، والتوقيت الرسمي الثابت جدًا والمعتمد منذ العام 1967 بناءً على ساعات ذرية.
وأشار المرصد، إلى أن الوقت المعتمد في العالم، الذي تبينه الساعات يعتمد على توقيت ساعات علمية تحدد الوقت بحسب نبضات الذرات، أما الوقت «الطبيعي» أو «الفلكي»، فتحدده حركة دوران الأرض حول الشمس.
وينشأ فرق طفيف بين التوقيتين، إذ إن الأرض تبطئ على المدى الطويل سرعة دورانها بسبب جاذبية الشمس والقمر، فتطول الأيام بمقدار دقيق جدًا، ولذا ينبغي التوفيق بين التوقيتين مرة كل 18 شهرًا في المعدل، وتأخير الساعات ثانية واحدة. وقد جرت هذه العملية 26 مرة منذ العام 1972، وتحدد هذا الأمر الهيئة الدولية لدوران الأرض والنظم المرجعية، بحسب «الجزيرة».
وإذا كان البشر لا يلاحظون هذا الفرق الطفيف، إلا أنه ينبغي إعادة ضبط نظم الملاحة العاملة بوساطة الأقمار الصناعية وشبكات الحاسوب الكبرى للتوافق مع التوقيت الفلكي.