ضجة واسعة أثيرت منذ يومين في بريطانيا، بعد إعلان وفاة الملكة إليزابيت الثانية، عبر موقع "تويتر" للتواصل الإجتماعي.
وفي التفاصيل، قام حساب يحمل إسم هيئة الإذاعة البريطانية BBC على "تويتر" بنشر خبر الوفاة، وأثار هذا "الخبر العاجل" موجة من ردود الأفعال، إذ صدق العديد من مستخدمي الشبكة العنكبوتية هذا النبأ، وأولهم السفير الفرنسي لدى الولايات المتحدة، جيرار أرو، الذي سارع إلى تقديم تعازيه للأسرة الملكية البريطانية.
في وقت لاحق، تبين أن الحساب الذي نشر خبر الوفاة مزيف، ونقلت وسائل إعلام نفي قصر باكينغهام لشائعة وفاة الملكة. وجاء في بيان القصر إن الملكة وزوجها يتعافيان من نزلة برد لا أكثر.
وجاء خبر وفاة الملكة البريطانية على خلفية أنباء موثوق بها تؤكد أن الملكة تعاني من مشاكل صحية نتيجة لإصابتها بزكام شديد، اضطرها لتغيير جدول أعمالها التقليدي في يومي الميلاد ورأس السنة.
إلى ذلك، تتداول وسائل إعلام أنباء تشير إلى أن الملكة إليزابيت تعتزم التنازل عن العرش لصالح ابنها الأكبر الأمير تشارلز في القريب العاجل، لا سيما بعد تسليم الملكة أفراد عائلتها قسماً ملموساً من صلاحياتها المرتبطة بالإشراف على عمل المؤسسات الخيرية.
المرض يمنع الملكة إليزابيت من الإحتفال بالكريسماس
لمشاهدة أجمل صور مشاهير العالم زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار مشاهير العالم عبر تويتر "سيدتي فن