شهد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" حملة رثاء وحزن وتعاضد مع أهالي ضحايا تفجير إسطنبول، والذي نتج عنه مقتل 7 من أبناء السعودية، كان من بينهم: شهد سمان، ولبنى غزنوي، والتوأمين محمد وأحمد سعود الفضل.
وبعبارات مليئة بالأسى والحزن، نعى أصدقاء القتلى في تفجيرات إسطنبول يوم السبت الماضي المحامية شهد سمان البالغة "26 عاماً"، وكشف سليمان سمان "شقيق القتيلة" أن أخته هي الأقرب إلى قلبه، حيث كانت محبوبة بين أهلها وصديقاتها لأهدافها السامية ومشاركاتها الاجتماعية الإيجابية، مضيفاً: كانت أختي ذات الـ"26 عاماً" تنتظر في مطعم ريانا في إسطنبول خالي وزوجته وابنته الصغيرة للعشاء في تلك الليلة في منطقة ارتاكوي، وكانت على تواصل دائم معنا على "الواتس أب"، لكن ازدحام الشوارع أدى إلى تأخر خالي، وكتبت له ولأسرته حياة جديدة، موضحاً أنهم كانوا في إسطنبول لمهمة عمل وسياحة مع خالها، وفقاً للوكالات الإخبارية.
من جانبه، كشف عمرو الفضل شقيق التوأم محمد وأحمد سعود الفضل أن شقيقيه كانا في رحلة للتنزه، وقال: سافر شقيقاي للتنزه في تركيا، ولم نكن نعلم بأن حلمهما بالوظيفة الذي ظلا عامين ينتظران تحقيقه بعد التخرج ستغتاله أيادي الإرهاب.
أما لبنى الغزنوي، فقد سارع أصدقاؤها بنعيها ووصفها بالإنسانة الرائعة، والتي زاملتهم في مجالي البنوك والتسويق، في الوقت الذي تناقلوا فيه آخر عباراتها حينما كتبت قبل ساعات من وقوع الحادث الإرهابي أن إحدى أمنياتها تحققت حينما رأت الثلج يتساقط، مازحة بأنها لا تريد أن تراه مرة أخرى بعد أن لسع برده رجليها ويديها ووجهها.
يشار أن الحادثة وقعت في مطعم بإسطنبول بتركيا، حيث أطلق مسلح واحد على الأقل النار داخل الملهى أثناء الاحتفال بالعام الجديد، في الساعات الأولى من صباح الأحد، مما أسفر عن مقتل 39 شخصاً على الأقل وإصابة ما يزيد على 69 آخرين .