انطلاق أول جمعية خيرية نسائية سعودية للأيتام

شعار الجمعية .
طفلة يتيمة من حضور الحفل .
جمعية كيان لرعاية الأيتام .
3 صور
شهد مركز الملك سلمان الاجتماعي في الرياض انطلاق أول جمعية نسائية سعودية خيرية لرعاية الأيتام مجهولي الهوية تحت مسمى "كيان"، وتقدمت الأميرة نورة بنت محمد، حرم أمير منطقة الرياض، ولفيف من الأميرات وسيدات المجتمع والأكاديميات الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة للتعريف بالجمعية وأهدافها وانطلاقها رسمياً.
وأشادت الأميرة نورة في كلمة ارتجالية بالحماس في طرح المبادرات من قِبل الحاضرات، وأهمية الاستعانة بفتيات من ذوي الاحتياجات الخاصة باعتبارهن نسيجاً لا يتجزأ من هذا الوطن، بالإضافة إلى إدراج أصدقاءٍ للجمعية من كل فئات المجتمع، ومن جميع التخصصات من الذين لا يسمح لهم رتم الحياة السريع ومشاغلها بالتفرغ لعضوية الجمعية، لتتمكن الجمعية من الاستفادة من خبراتهم.
وفي تصريح خاص لـ "سيدتي نت"، أكدت سمها الغامدي، أن الجمعية تسعى إلى تحقيق الاندماج الكامل لليتيم داخل المجتمع، وتوفير الدعم والمساندة له في جميع مراحل حياته، وكل ما نأمله أن تجد الجمعية كل الدعم بأنواع التطوع المادية والمعنوية من جميع شرائح المجتمع صغاراً وكباراً، فهذه الفئة مسؤولية المجتمع، وتقبله لهم واحتواؤهم أولى خطوات الاندماج، وندعو الله أن تساهم الجمعية في توفير الاستقرار لكل يتيم داخل أسرنا السعودية، وهم أهل الخير والعطاء.
وفي سؤال لـ "سيدتي نت" لسمها الغامدي، حول ما إذا كان ازدياد نسبة الأطفال مجهولي الهوية في المجتمع هو السبب في إنشاء الجمعية؟ قالت: إن النسبة المئوية لعدد مجهولي الهوية تعد متوازية ومتناسبة مع المتوسط أو المعتاد.
وعن شروط الاحتضان قالت: هي ذاتها الشروط التي اعتمدتها وزارة التنمية الاجتماعية، وهي أن تكون الأسرة الحاضنة سعودية الجنسية، وألا يزيد عمر الأم الحاضنة عن 50 عاماً، وأن يثبت للجمعية بعد دراسة فريقها البحثي الاجتماعي والنفسي ملاءمة الأسرة وقدرتها على رعاية الطفل اليتم.
واختتمت الغامدي تصريحها لـ "سيدتي نت" بقولها: كل الشكر لمجلة "سيدتي" الرائدة في أداء رسالتها الإعلامية من منطلق شعورها العالي بالمسؤولية الاجتماعية، ونجدها نموذجاً حياً يمتلئ وعياً بقضايا المجتمع، ويساهم في حل مشكلاته عبر طرحها المتميز لعديد من القضايا، وهو ما نأمله من بقية الوسائل الإعلامية التي أصبح لها اليوم التأثير الأول في المجتمع.