تعد حاسة الشم من الحواس الأساسية في العلاقة الجنسية، والأخذ بمقولة "النظافة من الإيمان" من أجمل ما يقدمه أحد الزوجين لنفسه وللآخر، وهو الحرص على النظافة، ليس فقط النفسية والتي لها بالتأكيد أهمية كبرى في إنجاح العلاقة الجنسية بين الزوجين، ولكن أيضاً نظافة الجسد، والاهتمام بنظافة الأسنان والفم "وهي أمور قد تبدو صغيرة، ولكن تأثيرها كبير".
تتوافر في الصيدليات زيوت عطرية للجسم بروائح كثيرة مختلفة كالفواكه والزهور وغيرها، ولهذه الزيوت أثرها على تحفيز الرغبة الجنسية، فالاهتمام بالنظافة الشخصية من الأمور المؤثرة على الجنس، سلباً وإيجاباً لذا تأكدا من الاعتناء بنظافة الفم والجسد والمظهر العام، تذكرا القاعدة التالية: النظر ثم الشم ثم اللمس، فالمظهر الجميل والرائحة الجذابة تليهما اللمسات الرقيقة المحبة.
الحالة:
م.ص. سيدة تبلغ من العمر 43 عاماً متزوجة من رجل يكبرها بحوالي 10 سنوات تسألني عن مشكلة بدأت مؤخرا تسيطر على علاقتها بزوجها وتقول رغم مرور سنوات عديدة على زواجها، ورغم كل المحاولات التي قامت بها، إلا انها لم تعد قادرة على التحمل أكثر، فالمشكلة تكمن في انبعاث روائح كريهة من فم الزوج وهو مدخن وبامتياز، ولا يهتم أبداً بصحة أسنانه أو بنظافتها، وقد حاولت لفت انتباهه مرة عن طريق استخدام مطهرات الفم، ومرات عن طريق توفير علكة ونعناع دون فائدة .
الحالة:
م.ص. سيدة تبلغ من العمر 43 عاماً متزوجة من رجل يكبرها بحوالي 10 سنوات تسألني عن مشكلة بدأت مؤخرا تسيطر على علاقتها بزوجها وتقول رغم مرور سنوات عديدة على زواجها، ورغم كل المحاولات التي قامت بها، إلا انها لم تعد قادرة على التحمل أكثر، فالمشكلة تكمن في انبعاث روائح كريهة من فم الزوج وهو مدخن وبامتياز، ولا يهتم أبداً بصحة أسنانه أو بنظافتها، وقد حاولت لفت انتباهه مرة عن طريق استخدام مطهرات الفم، ومرات عن طريق توفير علكة ونعناع دون فائدة .
تقول أنها لم تعد تقدر على الاقتراب منه وأن تمارس العلاقة الجنسية معه، وأحياناً تتعذر إما بمرض أو تعب، ماذا تفعل ؟
الإجابة:
الحقيقة أن مثل هذه الحالات موجودة في المجتمع وتؤدي في كثير من الأحيان إلى المعاناة والتعب النفسي والنفور بين الزوجين، وفي أوقات كثيرة قد تؤدي الى امتناع الزوجة ( أو الزوج) عن المعاشرة الحميمة.
الإجابة:
الحقيقة أن مثل هذه الحالات موجودة في المجتمع وتؤدي في كثير من الأحيان إلى المعاناة والتعب النفسي والنفور بين الزوجين، وفي أوقات كثيرة قد تؤدي الى امتناع الزوجة ( أو الزوج) عن المعاشرة الحميمة.
أتوجه أولاً إلى الرجل وأقول له : إن الإنسان ذكراً كان أم أنثى لا يستطيع في بعض الأحيان أن يشم رائحة جسده وذلك لأن الأنف يتكيف معها، ويشمها الآخرون ، مما يجعلهم في حرج من إخبار الشخص أنه قد لا يتقبل النصيحة، أو انهم قد يتسببون في إحراجه .
سؤالي لك عزيزي الرجل : اذا رغبت في زيارة أحد الشخصيات المهمة ... ماذا تفعل ؟ عادةً ما تقوم بأخذ حمام، الحلاقة، تنظيف الأسنان، ووضع أطيب العطور... هل يمكن أن نقوم بنفس الشيء قبل ملاقاة الزوجة ؟
نعم تستطيع ... ولعلك تجعلها إحدى العادات الجميلة وسوف تجد فيها راحة وشعور بالانتعاش، وأتوجه للزوجة وأقول : أعرف ان الموضوع يسبب الكثير من المشاعر المختلطة ومعظمها سلبي، ولكن لنجرب بعض الحلول التي قد تؤدي الى النتيجة المرجوة مثلاً:
- تحاوري معه مباشرة، قد يتقبل منك وتستغربي أنه لا يمانع في تقبل الحوار الهادئ.
- الحرص على البدء بالنفس ويمكنك أن تأخذي حماماً وتطلبي من الزوج أن يشاركك فيه بهدف زيادة المتعة.
- جربي أن تحضري موعد للكشف على الأسنان لجميع افراد الأسرة وهو منهم ، اجعليها إحدى الهدايا لأي مناسبة.
- توفير الكتب الإرشادية التي تدعو للحرص على العادات الجيدة.
- اسأليه بلباقة عن مدى إحساسه بالراحة عندما تتحدثين معه عن بعض خصوصياتك عن النظافة الشخصية.
وأتوجه أخيراً إلى الأمهات والأباء، وأقول: حتى لا تتكرر مثل هذه الشكوى لأطفالنا عندما يكبرون ويتزوجون لا بد من أن نعودهم منذ الطفولة على أساليب الاهتمام بالنظافة الشخصية للبنات والأولاد على حد سواء.
ما رأيك، وهل لديك اقتراحات جديدة من خلال تجربتك الشخصية؟
وأتوجه أخيراً إلى الأمهات والأباء، وأقول: حتى لا تتكرر مثل هذه الشكوى لأطفالنا عندما يكبرون ويتزوجون لا بد من أن نعودهم منذ الطفولة على أساليب الاهتمام بالنظافة الشخصية للبنات والأولاد على حد سواء.
ما رأيك، وهل لديك اقتراحات جديدة من خلال تجربتك الشخصية؟