بعد أن وجه بعض المشاهدين النقد لفيلم "بابا"، لاحتوائه على خطأ فادح، وهو أن الفنانة نيكول سابا تظهر في الفيلم في دور فتاة لبنانية تربي ولدها الصغير في لبنان، إلا أن الطفل يتحدث باللهجة المصرية، رغم أن المنطق يفرض أن يتحدث الطفل باللبنانية بما انه ولد وتربى في بيروت.
النقاد اعتبروا أن هذا الخطأ الذي وقع فيه العمل فادح، وقد ردت نيكول بالقول "لم يذكر فى الفيلم أصلاً أنني لبنانية، وربما بنى المشاهد هذا من وحي خياله باعتباري لبنانية الأصل، أو لأني ممثلة لبنانية، والبعض اعتبر أنه من غير الطبيعي ان تكون الوالدة مصرية وتعيش مع ابنها في لبنان كما هو مقرر في الفيلم، ومن الطبيعي أصلاً أن يأخذ الولد لهجة أمه لأنها أكثر من يتحدث معه، وأنا غير مسؤولة عن الفهم الخاطىء للمشاهد".
وتابعت تقول "ظهرت في فيلم بابا بناءاً على طلب من أحمد السقا، وهو صديق مقرب لي والمخرج علي ادريس الذي لا يمكن ان ارفض له طلباً، وانا سعيدة جدا بمشاركتي وأن اكون ضيفه شرف في فيلم من بطولة السقا، فلماذا تترك الصحافة كل الإيجابيات وتختلق سلبيات في العمل؟".
النقاد اعتبروا أن هذا الخطأ الذي وقع فيه العمل فادح، وقد ردت نيكول بالقول "لم يذكر فى الفيلم أصلاً أنني لبنانية، وربما بنى المشاهد هذا من وحي خياله باعتباري لبنانية الأصل، أو لأني ممثلة لبنانية، والبعض اعتبر أنه من غير الطبيعي ان تكون الوالدة مصرية وتعيش مع ابنها في لبنان كما هو مقرر في الفيلم، ومن الطبيعي أصلاً أن يأخذ الولد لهجة أمه لأنها أكثر من يتحدث معه، وأنا غير مسؤولة عن الفهم الخاطىء للمشاهد".
وتابعت تقول "ظهرت في فيلم بابا بناءاً على طلب من أحمد السقا، وهو صديق مقرب لي والمخرج علي ادريس الذي لا يمكن ان ارفض له طلباً، وانا سعيدة جدا بمشاركتي وأن اكون ضيفه شرف في فيلم من بطولة السقا، فلماذا تترك الصحافة كل الإيجابيات وتختلق سلبيات في العمل؟".