السب والشتم في مواقع وبرامج التواصل الاجتماعي بقنواتها المتعددة أصبح من الظواهر اللافتة والمستفزة لرواد ومتابعي تلك المواقع على الرغم من العقوبات الرادعة التي تعاقب المخالفين بالجلد والسجن.
ومن ذلك معاقبة مواطنة سعودية على خلفية إدانتها بإرسال تهديدات وشتائم إلى سيدة أخرى في محادثة عبر برنامج التواصل "واتسآب"، حيث أصدرت المحكمة الجزائية في جدة حكماً بجلد المواطنة 5 جلدات.
وقد اعترفت المواطنة أمام المحكمة بفعلتها، وتوجيه ألفاظ وشتائم وتهديدات إلى زميلتها التي تعمل معها، ما دفع المحكمة، إضافة إلى الحكم عليها بالجلد، إلى أخذ تعهد عليها بعدم التعرض للمدعية مرة أخرى.
وتعليقاً على ذلك، أكد المستشار الاجتماعي الدكتور يوسف العنزي عميد كلية المجتمع جامعة طيبة في تصريح لـ "سيدتي"، أن وسائل التواصل الاجتماعي باتت تشكل جزءاً مهماً من ثقافة المجتمع السعودي، ووسيلة أولى للتعبير عن الرأي، لذا فإن اتباع بعضهم أسلوب الشتم والسب غالباً ما يدل على ضحالة فكرهم، وافتقادهم الأسلوب الراقي في الرد، ومجادلة الآخرين، وأحياناً يعكس ذلك ما يعانيه بعضهم من ضغوط اجتماعية ونفسية، جعلتهم يلجأون إلى تلك القنوات لتكون وسيلتهم للتنفيس عن غضبهم، وقد يدفع الحسد والغيرة آخرين إلى مهاجمة الناجحين، وبث سموهم دون أسباب مقنعة.
وتوقَّع العنزي من خلال تجربته الشخصية مع طالبات الجامعة ارتفاع وتيرة المناوشات والخلافات بين النساء بشكل خاص، لأنهن أكثر انفعالاً وفقداناً للسيطرة على الأعصاب، وتغلب على تصرفاتهن العاطفة.
وشدد العنزي في ختام حديثه لـ "سيدتي نت" على أهمية زيادة جرعات التوعية والتثقيف بالعقوبات والغرامات التي تقع مرتكبي الجرائم المعلوماتية، وأن تمادي بعضهم في النيل من الآخرين خلف أسماء مجهولة، أو مستعارة لن يحول دون الوصول إليهم وفرض العقوبات الرادعة عليهم.
يذكر أن العقوبات ترجع إلى المادة رقم 3 في نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، وتصل إلى السجن سنة و500 ألف ريال سعودي غرامة، ويوجد تطبيقات لوزارة الداخلية ممكن تقديم الشكوى من خلالها
ومن ذلك معاقبة مواطنة سعودية على خلفية إدانتها بإرسال تهديدات وشتائم إلى سيدة أخرى في محادثة عبر برنامج التواصل "واتسآب"، حيث أصدرت المحكمة الجزائية في جدة حكماً بجلد المواطنة 5 جلدات.
وقد اعترفت المواطنة أمام المحكمة بفعلتها، وتوجيه ألفاظ وشتائم وتهديدات إلى زميلتها التي تعمل معها، ما دفع المحكمة، إضافة إلى الحكم عليها بالجلد، إلى أخذ تعهد عليها بعدم التعرض للمدعية مرة أخرى.
وتعليقاً على ذلك، أكد المستشار الاجتماعي الدكتور يوسف العنزي عميد كلية المجتمع جامعة طيبة في تصريح لـ "سيدتي"، أن وسائل التواصل الاجتماعي باتت تشكل جزءاً مهماً من ثقافة المجتمع السعودي، ووسيلة أولى للتعبير عن الرأي، لذا فإن اتباع بعضهم أسلوب الشتم والسب غالباً ما يدل على ضحالة فكرهم، وافتقادهم الأسلوب الراقي في الرد، ومجادلة الآخرين، وأحياناً يعكس ذلك ما يعانيه بعضهم من ضغوط اجتماعية ونفسية، جعلتهم يلجأون إلى تلك القنوات لتكون وسيلتهم للتنفيس عن غضبهم، وقد يدفع الحسد والغيرة آخرين إلى مهاجمة الناجحين، وبث سموهم دون أسباب مقنعة.
وتوقَّع العنزي من خلال تجربته الشخصية مع طالبات الجامعة ارتفاع وتيرة المناوشات والخلافات بين النساء بشكل خاص، لأنهن أكثر انفعالاً وفقداناً للسيطرة على الأعصاب، وتغلب على تصرفاتهن العاطفة.
وشدد العنزي في ختام حديثه لـ "سيدتي نت" على أهمية زيادة جرعات التوعية والتثقيف بالعقوبات والغرامات التي تقع مرتكبي الجرائم المعلوماتية، وأن تمادي بعضهم في النيل من الآخرين خلف أسماء مجهولة، أو مستعارة لن يحول دون الوصول إليهم وفرض العقوبات الرادعة عليهم.
يذكر أن العقوبات ترجع إلى المادة رقم 3 في نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، وتصل إلى السجن سنة و500 ألف ريال سعودي غرامة، ويوجد تطبيقات لوزارة الداخلية ممكن تقديم الشكوى من خلالها