أرادت قناة "الحياة" المصريّة أن تكرّم الفنانة صباح، إلا أنّها قدّمت حلقة تلفزيونية أمعنت من خلالها في تشويه صورة الفنانة التي رحلت قبل أكثر من عامين، عبر سردها معلومات مغلوطة لا أساس لها من الصحّة.
فقد أراد الماكيير محمد عشوب الذي اقتحم عالم تقديم البرامج من خلال برنامج "ممنوع من العرض"، أن يكرّم الصبوحة، مدّعياً أنّه يعرف عنها أموراً لم يكشفها أحد من قبله، فتحدّث عن شخصية انتقامية لفنانة وصفها بالجبارة، كانت تنتظر لتنتقم وترد الصاع صاعين حتّى لأقرب الناس، إلى أن ماتت في بنسيون درجة ثالثة في أحد ضواحي بيروت، بعد أن ابتعد عنها الأصدقاء.
محبّو الصبّوحة هالهم ما سمعوا عن فنانتهم التي حرصت طوال عقود قضتها تحت الأضواء على مد يد المساعدة للجميع، وعلى التجاوز عن الإساءة وفتح صفحة جديدة حتى مع الأشخاص الذين آذوها، إذ أنّ ما سُرد في الحلقة كان بمثابة صفعة حقيقيّة لذكراها ناصعة البياض، وتحويراً للحقائق، وتشويهاً للوقائع.
فقد ادّعى عشوب أنّ الصبوحة تزوّجت الإعلامي المصري أحمد فراج لتنتقم منه، بعد أن انتقدها أكثر من مرّة، وأنّها طلبت مقابلته ورمت شباكها عليه وخرجت من مكتبه وهي تحمل عرض زواج منه، وأرغمته على التمثيل أمامها، قبل أن تطلّقه لتقول للناس "انظروا هذا الذي كان ينتقدني" وذكر أنّ العصمة كانت بيدها في إشارة إلى أنّها كانت تدرك مسبقاً أنها تزوّجت فرّاج لتطلقه، وهي إحدى المغالطات التي وقع فيها عشوب، إذ أن صباح لم تتمتع بالعصمة إلا مرّة واحدة، لدى زواجها من الممثل الراحل وسيم طبارة.
كما ادّعى عشوب أنّ الصبوحة تزوجت فادي لبنان وعندما خانها، انتقمت منه بإعلان خطوبتها من ملك جمال لبنان عمر محيو، إلا أنّ العلاقة لم تتطوّر إلى زواج، قبل أن تجد نفسها وحيدة في فندق درجة ثالثة بعيداً عن أصدقائها وأولادها، ليقول ما معناه أنها عاشت حاقدة وماتت منبوذة.
جانو فغالي ابنة أخت الصبوحة استنكرت ما جاء في الحلقة، وقالت لـ"سيدتي نت" إنّ خالتها تعبت طيلة حياتها من الشائعات التي لا تزال تطاردها حتى بعد رحيلها.
وأكّدت أنّ قصّة أحمد فراج لم تكن أبداً انتقاماً، وأنّ الصبوحة أحبّت أحمد وهو بادلها الحب، لكنّ العلاقة بينهما كانت صعبة لأنّهما كانا مختلفين بطريقة التفكير بحسب جانو.
وتابعت جانو "بقيا صديقين حتى بعد طلاقهما، وعندما زارت الصبوحة مصر في العام 2011، حضرت ابنته خصيصاً للقائها وكانت هذه الزيارة مفاجأة سارّة لها... وأنا أيضاً التقيت ابنته منذ شهرين ورحّبت بي كثيراً لأنّي قريبة الصبوحة".
وعمّا قاله عشوب عن نهاية الصبوحة في بنسيون درجة ثالثة قالت "هذا الأمر غير صحيح، كل أفراد أسرتنا يقصدون هذا الفندق عندما يزورون لبنان، لأنّ معاملتهم رائعة، وهو قريب من منزل الصبوحة القديم، كما أنّه فندق عائلي ومحترم".
اعتراض جانو لم يقف عند حدود المعلومات المغلوطة التي ذكرها عشوب، بل اعترضت أيضاً على ما قاله الفنان سمير غانم من أنّ الصبوحة لم تحضر يوماً مسرحية "المتزوجون" التي كانت هويدا بطلتها، وأظهرت صورة تحفظها من الأرشيف للفنانة الكبيرة في زيارة قامت بها إلى ابنتها في المسرح. وقد جاء سرد غانم للواقعة في إطار الحديث عن العلاقة السيئة بين الأم وابنتها، رغم أن صباح باعت شقتها وسكنت في الفندق، لتعطي ابنتها ثمنها.
وتوجّهت جانو برسالة إلى كل من يتطاول على ذكرى الصبوحة بالقول "ليتهم يتركونها ترتاح بسلام. تعبت من الشائعات والاتهامات وهي لا تزال على قيد الحياة واليوم يطاردونها حتى بعد رحيلها هذا حرام ومعيب".
ويبقى أن يقوم عشوب وقناة "الحياة" بتوضيح المغالطات التي وردت بحق صباح، كي لا تتحوّل القضية من مجرد حلقة تلفزيونية سردت وقائع مغلوطة بسبب إعداد رديء، إلى محاولة جديّة لتشويه صورة الصبوحة عن سبق إصرار وتصميم.
فقد أراد الماكيير محمد عشوب الذي اقتحم عالم تقديم البرامج من خلال برنامج "ممنوع من العرض"، أن يكرّم الصبوحة، مدّعياً أنّه يعرف عنها أموراً لم يكشفها أحد من قبله، فتحدّث عن شخصية انتقامية لفنانة وصفها بالجبارة، كانت تنتظر لتنتقم وترد الصاع صاعين حتّى لأقرب الناس، إلى أن ماتت في بنسيون درجة ثالثة في أحد ضواحي بيروت، بعد أن ابتعد عنها الأصدقاء.
محبّو الصبّوحة هالهم ما سمعوا عن فنانتهم التي حرصت طوال عقود قضتها تحت الأضواء على مد يد المساعدة للجميع، وعلى التجاوز عن الإساءة وفتح صفحة جديدة حتى مع الأشخاص الذين آذوها، إذ أنّ ما سُرد في الحلقة كان بمثابة صفعة حقيقيّة لذكراها ناصعة البياض، وتحويراً للحقائق، وتشويهاً للوقائع.
فقد ادّعى عشوب أنّ الصبوحة تزوّجت الإعلامي المصري أحمد فراج لتنتقم منه، بعد أن انتقدها أكثر من مرّة، وأنّها طلبت مقابلته ورمت شباكها عليه وخرجت من مكتبه وهي تحمل عرض زواج منه، وأرغمته على التمثيل أمامها، قبل أن تطلّقه لتقول للناس "انظروا هذا الذي كان ينتقدني" وذكر أنّ العصمة كانت بيدها في إشارة إلى أنّها كانت تدرك مسبقاً أنها تزوّجت فرّاج لتطلقه، وهي إحدى المغالطات التي وقع فيها عشوب، إذ أن صباح لم تتمتع بالعصمة إلا مرّة واحدة، لدى زواجها من الممثل الراحل وسيم طبارة.
كما ادّعى عشوب أنّ الصبوحة تزوجت فادي لبنان وعندما خانها، انتقمت منه بإعلان خطوبتها من ملك جمال لبنان عمر محيو، إلا أنّ العلاقة لم تتطوّر إلى زواج، قبل أن تجد نفسها وحيدة في فندق درجة ثالثة بعيداً عن أصدقائها وأولادها، ليقول ما معناه أنها عاشت حاقدة وماتت منبوذة.
جانو فغالي ابنة أخت الصبوحة استنكرت ما جاء في الحلقة، وقالت لـ"سيدتي نت" إنّ خالتها تعبت طيلة حياتها من الشائعات التي لا تزال تطاردها حتى بعد رحيلها.
وأكّدت أنّ قصّة أحمد فراج لم تكن أبداً انتقاماً، وأنّ الصبوحة أحبّت أحمد وهو بادلها الحب، لكنّ العلاقة بينهما كانت صعبة لأنّهما كانا مختلفين بطريقة التفكير بحسب جانو.
وتابعت جانو "بقيا صديقين حتى بعد طلاقهما، وعندما زارت الصبوحة مصر في العام 2011، حضرت ابنته خصيصاً للقائها وكانت هذه الزيارة مفاجأة سارّة لها... وأنا أيضاً التقيت ابنته منذ شهرين ورحّبت بي كثيراً لأنّي قريبة الصبوحة".
وعمّا قاله عشوب عن نهاية الصبوحة في بنسيون درجة ثالثة قالت "هذا الأمر غير صحيح، كل أفراد أسرتنا يقصدون هذا الفندق عندما يزورون لبنان، لأنّ معاملتهم رائعة، وهو قريب من منزل الصبوحة القديم، كما أنّه فندق عائلي ومحترم".
اعتراض جانو لم يقف عند حدود المعلومات المغلوطة التي ذكرها عشوب، بل اعترضت أيضاً على ما قاله الفنان سمير غانم من أنّ الصبوحة لم تحضر يوماً مسرحية "المتزوجون" التي كانت هويدا بطلتها، وأظهرت صورة تحفظها من الأرشيف للفنانة الكبيرة في زيارة قامت بها إلى ابنتها في المسرح. وقد جاء سرد غانم للواقعة في إطار الحديث عن العلاقة السيئة بين الأم وابنتها، رغم أن صباح باعت شقتها وسكنت في الفندق، لتعطي ابنتها ثمنها.
وتوجّهت جانو برسالة إلى كل من يتطاول على ذكرى الصبوحة بالقول "ليتهم يتركونها ترتاح بسلام. تعبت من الشائعات والاتهامات وهي لا تزال على قيد الحياة واليوم يطاردونها حتى بعد رحيلها هذا حرام ومعيب".
ويبقى أن يقوم عشوب وقناة "الحياة" بتوضيح المغالطات التي وردت بحق صباح، كي لا تتحوّل القضية من مجرد حلقة تلفزيونية سردت وقائع مغلوطة بسبب إعداد رديء، إلى محاولة جديّة لتشويه صورة الصبوحة عن سبق إصرار وتصميم.