عندما تضيع خصوصية الحياة الزوجية، ويتدخل الأهل في أدق تفاصيل العلاقة بين الزوجين، ويحرضونهما على بعضهما، حينها من المؤكد أن حياتهما الزوجية ستنتهي بالطلاق.
وهذا ما حدث فعلاً مع زوجين في جدة بالسعودية، حيث شهدت محكمة الأحوال الشخصية رفع دعوى طلاق بعد 17 يوماً فقط على زفاف زوجين، وذلك بسبب تدخل والدَي الزوجة في حياة ابنتهما ليصل الأمر إلى الطلاق.
وفي التفاصيل، تعمَّدت أمٌّ "اللعب" بعقل ابنتها، والتدخل في جميع أمور حياتها لإقناعها بالانفصال عن زوجها رغم أنها لاتزال في شهر العسل، وقد حاولت الفتاة الصمود أمام ذلك، ومواجهة المشكلات الناتجة، إلا أن أمها أصرَّت على ما خططت له. وفقاً لـ "الوكالات".
وقالت مصادر، إن تكاليف الزواج تجاوزت 200 ألف ريال، وأن الغريب في الأمر أن والدَي الزوجة وأقاربها لم يحضروا حفل الزواج، متعللين بالعادات والتقاليد، وعدم اتباع المرأة في فرحها. وأوضحت أن قضاة المحكمة حاولوا إصلاح الوضع، وتغليب الصلح، إلا أن والدَي الزوجة أصرا على طلبهما بانفصال ابنتهما عن زوجها، وأجبرا ابنتهما على الكذب في بعض الأمور على القاضي، الذي حكم بالانفصال في نهاية الأمر.
وهذا ما حدث فعلاً مع زوجين في جدة بالسعودية، حيث شهدت محكمة الأحوال الشخصية رفع دعوى طلاق بعد 17 يوماً فقط على زفاف زوجين، وذلك بسبب تدخل والدَي الزوجة في حياة ابنتهما ليصل الأمر إلى الطلاق.
وفي التفاصيل، تعمَّدت أمٌّ "اللعب" بعقل ابنتها، والتدخل في جميع أمور حياتها لإقناعها بالانفصال عن زوجها رغم أنها لاتزال في شهر العسل، وقد حاولت الفتاة الصمود أمام ذلك، ومواجهة المشكلات الناتجة، إلا أن أمها أصرَّت على ما خططت له. وفقاً لـ "الوكالات".
وقالت مصادر، إن تكاليف الزواج تجاوزت 200 ألف ريال، وأن الغريب في الأمر أن والدَي الزوجة وأقاربها لم يحضروا حفل الزواج، متعللين بالعادات والتقاليد، وعدم اتباع المرأة في فرحها. وأوضحت أن قضاة المحكمة حاولوا إصلاح الوضع، وتغليب الصلح، إلا أن والدَي الزوجة أصرا على طلبهما بانفصال ابنتهما عن زوجها، وأجبرا ابنتهما على الكذب في بعض الأمور على القاضي، الذي حكم بالانفصال في نهاية الأمر.
