شهدت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً تداول عديد من الصور التي تُظهر الاهتمام بالطلاب داخل لجان الاختبارات من قِبل المعلمين، ومن ذلك صورة أظهرت معلماً يدفع عربة عليها عصائر يوزعها على طلابه، فيما أظهرت صورة أخرى معلماً يُطعم الطلاب بيديه الحلوى، وغيرهما من الصور التي أظهرت مبالغة في الاهتمام بالطلاب داخل قاعات الاختبارات.
عليه، انتقد أكاديميون في مجال التربية والتعليم الأسلوب الذي يتبعه بعض المعلمين في الاحتفاء بالطلاب والطالبات داخل قاعات ولجان الامتحان، معتبرين أن تلك التصرفات تسيء إلى العملية التعليمية، وتنزع هيبة المعلمين.
وأكد أستاذ مناهج التدريس في جامعة الملك خالد الدكتور علي الشعبي، أن المبالغة في الاحتفاء بالمتعلم مرفوضة خاصة إذا كانت اجتهادات فردية، وليست منهجاً تتبناه المدرسة، وتكرسه في كل المناسبات، مثل بداية العام، وبعد الأعياد، والاختبارات.
وأضاف أن مثل تلك التصرفات مقبولة إذا كانت تهدف إلى خلق أجواء إيجابية، ومساعدة الطلبة على تخطي معوقات الامتحان، أما إذا كانت للتظاهر والتفاخر فإنها غير مقبولة. وفقاً لـ "الوكالات".
من جهته، اعتبر الدكتور سعد بن عثمان، عضو هيئة التدريس في جامعة الملك خالد، أن قيام بعض المعلمين بممارسات داخل قاعات الاختبارات مثل تقديم البخور وصب القهوة أمرٌ زائد عن المطلوب، وقد يكون القصد منه الاستعراض.
عليه، انتقد أكاديميون في مجال التربية والتعليم الأسلوب الذي يتبعه بعض المعلمين في الاحتفاء بالطلاب والطالبات داخل قاعات ولجان الامتحان، معتبرين أن تلك التصرفات تسيء إلى العملية التعليمية، وتنزع هيبة المعلمين.
وأكد أستاذ مناهج التدريس في جامعة الملك خالد الدكتور علي الشعبي، أن المبالغة في الاحتفاء بالمتعلم مرفوضة خاصة إذا كانت اجتهادات فردية، وليست منهجاً تتبناه المدرسة، وتكرسه في كل المناسبات، مثل بداية العام، وبعد الأعياد، والاختبارات.
وأضاف أن مثل تلك التصرفات مقبولة إذا كانت تهدف إلى خلق أجواء إيجابية، ومساعدة الطلبة على تخطي معوقات الامتحان، أما إذا كانت للتظاهر والتفاخر فإنها غير مقبولة. وفقاً لـ "الوكالات".
من جهته، اعتبر الدكتور سعد بن عثمان، عضو هيئة التدريس في جامعة الملك خالد، أن قيام بعض المعلمين بممارسات داخل قاعات الاختبارات مثل تقديم البخور وصب القهوة أمرٌ زائد عن المطلوب، وقد يكون القصد منه الاستعراض.
