يتأثر كثير من الأطفال بأفلام الإثارة والحركة "الأكشن"، وقد يؤدي الإفراط في مشاهدتهم العنف على التلفزيون إلى أن يصبحوا أكثر عدوانية تجاه أنفسهم والآخرين. ومؤخراً قام أحد الأطفال في قطاع غزة بفلسطين بتقليد مشهد تابعه في أحد أفلام "الأكشن"، وكان يحرص على تكراره كل ليلة ليلقى مصرعه بسببه.
حيث توفي محمد بلاطة (11 عاماً) بعدما وضع رأسه داخل حلقة جنزير حديدية مثبتة في شباك غرفته مقلداً أحد مشاهد القتال في فيلم يحتوي على مشاهد عنف، وفور إبلاغ الشرطة الفلسطينية بالوفاة، فتحت تحقيقاً في الحادث لمعرفة ملابساته وظروف وتفاصيل الوفاة، وتبين أن الطفل شنق نفسه عن طريق الخطأ خلال محاولته محاكاة أحد مشاهد الأفلام الخطرة. بحسب الوكالات الفلسطينية.
وقال شقيق الطفل: إن محمداً كان شغوفاً بمتابعة أفلام الكاراتيه والقتال رغم صغر سنه، وأنه كان يحكي للعائلة عن مشاهد الفيلم الذي كان يتابعه غير أن أحداً لم يكن يعلم أنه سيمثل هذه المشاهد واقعياً.
وأضاف: شقيقي كان قد طلب من والدنا أن يُدخله مركزاً لتعلم فنون القتال والكاراتيه إلا أنه رفض ذلك لخوفه عليه من أن يصاب بمكروه.
حيث توفي محمد بلاطة (11 عاماً) بعدما وضع رأسه داخل حلقة جنزير حديدية مثبتة في شباك غرفته مقلداً أحد مشاهد القتال في فيلم يحتوي على مشاهد عنف، وفور إبلاغ الشرطة الفلسطينية بالوفاة، فتحت تحقيقاً في الحادث لمعرفة ملابساته وظروف وتفاصيل الوفاة، وتبين أن الطفل شنق نفسه عن طريق الخطأ خلال محاولته محاكاة أحد مشاهد الأفلام الخطرة. بحسب الوكالات الفلسطينية.
وقال شقيق الطفل: إن محمداً كان شغوفاً بمتابعة أفلام الكاراتيه والقتال رغم صغر سنه، وأنه كان يحكي للعائلة عن مشاهد الفيلم الذي كان يتابعه غير أن أحداً لم يكن يعلم أنه سيمثل هذه المشاهد واقعياً.
وأضاف: شقيقي كان قد طلب من والدنا أن يُدخله مركزاً لتعلم فنون القتال والكاراتيه إلا أنه رفض ذلك لخوفه عليه من أن يصاب بمكروه.