دخل النجم التركي مراد يلدريم الشهير بـ"أمير" في الوطن العربي ، بيوت المغاربة والعرب وأصبح إسمه على كل لسان، خاصة بعدما استطاعت إيمان الباني المغربية الجميلة أن تأسر قلبه وتجعله يطلب يدها ويتزوجها في ظرف قياسي، ليحتفل بها كما تشتهي على الطريقة التقليدية لطقوس الزفاف المغربي ،حيث تابع رواد مواقع التواصل الاجتماعي كيف انسجم واندمج في الأجواء المغربية لدرجة عرضته للانتقاد من طرف الأتراك، غير أنه كان شرساً في الرد على المنتقدين واعتبر العادات المغربية امتداداً للثقافة العثمانية العريقة، وأنه يحب زوجته وسعيد جداً بأجواء العرس المغربي الذي يلتقي كثيراً في عادات الاحتفال بالعروس التركية خاصة حفل الحناء. إيمان قالت لـ"سيدتي نت" إنها كانت طماعة أكثر وكانت تريد عرساً آخر في المغرب لتحتفي بعادات بلدها أكثر وتتقاسمها مع أهل العريس والأصدقاء وكل الدول العربية الأخرى. و لم يتأخر العريس في أن يكون معها في الزفة الثانية بالمغرب، حيث زف بدوره في الميدة والعمارية ورقص على الأنغام التراثية وشارك الفنانين عبد الرحيم الصويري وعثمان ملين الغناء. كما تحولت لحظات بعينها من العرس إلى احتفال وطني وزع خلالها الأوركسترا رايات المغرب التي رفعها مراد أيضاً مع الحاضرين وردد مع المرددين أغنية"صوت الحسن" ، بينما غاب العلم التركي بالرغم من وجود رسمي للسفير التركي في العرس.
أما مراد العاشق فقال لـ"سيدتي نت" ببساطة "أحببت إيمان فأحببت المغرب" ، وقد بدا جلياً أنهما معاً يعيشان قصة حب جميلة ترجمت أمام الحاضرين بالاعتناء ببعضهما البعض، وبلباقتهما وإظهار سعادتهما أمام الملأ التي اقتسمها مع كل الناس ،وهكذا انتصرت إيمان لمغربيتها و أعطت نموذجاً جيداً عن الفتاة الجميلة الحاضرة بجمالها وتعاملها وتدبيرها الجيد مع الجميع ، أما مراد فهو عاشق متيم لم يتوان عن إرضاء زوجته بما تحب بعيداً عن أي تعقيد وبكثير من الحب. قصة مراد وإيمان انتصر فيها الحب – ألف مبروك والله يكمل بالخير كما يقول المغاربة في مثل هذه المناسبات.