حلّت الفنانة إليسا ضيفة على الحلقة الأخيرة من برنامج "رقص النجوم"، الذي توّج الممثل بديع أبو شقرا الراقص الأفضل في موسمه الرابع.
إليسا أطلّت بـ3 لوكات حظيت باستحسان النقاد، حتى الذين يهاجمونها دائماً، وافتتحت الحلقة غناء ورقصاً على أنغام أغنيتها "سهرنا يا ليل"، عاكسة بحركتها على المسرح وانسجامها مع اللحن والموسيقى حجم السعادة الكبيرة التي تعيشها، ثم غنّت في الفقرة الثانية أغنية "عمري ابتدا" التي قدمت خلالها بعض الحركات "الدلوعة" والراقصة الخفيفة، وختمت باستعراض "فل الحكي" الذي افتتحته رقصاً أيضاً.
إليسا استطاعت أن تغيّر في إطلالاتها على المسرح، منذ إطلالتها في مهرجان "أعياد بيروت" صيف 2016، الذي ظهرت فيه وهي ترقص للمرة الأولى، حيث كان يجلس حبيبها في المقاعد الأمامية، وهي أكدت وأصرت على هذا التغيير في إطلالتها بالأمس في برنامج "رقص النجوم".
ويبدو أن الفنانة قررت أن تتحدث عن حبيبها بطلاقة ومن دون أي تردّد، إذ أكدت أنها ستسهر في عيد الحب معه، وبدا لافتاً الخاتم الماسي الذي يزيّن إصبع يدها اليمنى، ورجّح البعض أنه خاتم الخطوبة.
إليسا أكدت عن برنامج "رقص النجوم" أنها تتابعه بقوة لأنه يمثّل لبنان والشعب اللبناني، وأضافت: "البرنامج فيه رقيّ وهو منبر للمنافسة الراقية والجميلة، وبرهن عن جمال وروعة فن الرقص".
كما عبّرت عن إعجابها بالمشتركين الثلاثة الذين وصلوا إلى المرحلة النهائية، وقالت: "فاليري أبو شقرا مثال للفتاة اللبنانية الراقية التي تشرّف لبنان. هي ترقص بطريقة جيدة وبأسلوب رائع، وبديع أبو شقرا نقل إحساسه الرائع بالتمثيل من خلال الرقص، وهو تطور بشكل لافت منذ بداية البرنامج وحتى اليوم. لا يمكننا إلا أن نتحدث بطريقة إيجابية عن المشتركين الثلاثة، لكن الحكم النهائي يبقى لتصويت الجمهور".
كما نوّهت إليسا بتجربة مادونا في البرنامج، وقالت: "هناك مشتركة كانت ليدي ومنحت البرنامج طاقة إيجابية وبرهنت أن مراحل الحياة ليست مهمة، بل المهم هو الطاقة الحلوة والنفسية الحلوة لأنهما يحببان الناس بالفنان ويدفعان الناس الى التصويت له، وهي الليدي مادونا".
وعن تحضيراتها لعيد الحب، توجّهت إليسا إلى وسام بريدي قائلة: "بدّي إسألك أنت شو عم تحضّر ووين بدّك تسهر عالفلانتاين؟"، وتابعت: "أنا معيّدة بـ11 شباط، بسبب ارتباطي بحفل بمناسبة عيد العشاق مع الفنان عاصي الحلاني في "الفورسيزن"، لأنه يصادف ليلة سبت، ومن المؤكد أنني سوف أمضي عيد الحب مع الشخص الذي أحبه".