عبّرت الفنانة التشكيلية السعودية شاليمار الشربتلي عن غضبها من ترويج إشاعة إصابتها بمرض نفسي، بعدما أعلن زوجها المخرج المصري خالد يوسف أن الدواء المهدئ المضبوط بحوزته يخصّها، وتتعاطاه وفقاً لنصيحة طبيب، وأكدت أن الدواء يتم منحه لعلاج الصداع، واعتبرت إدراجه ضمن جدول المخدرات "أمراً خارج القواعد الطبية المتعارف عليها عالمياً.
شاليمار قامت في مداخلة لبرنامج العاشرة مساء، وكان زوجها خالد يوسف حاضراً في الاستديو، وقالت للإعلامي وائل الأبراشي: مرجعنا في ما يخص العلاج النفسي هو العالم الجليل الدكتور أحمد عكاشة، الذي كتب على صفحته الشخصية بموقع فيس بوك أن من يقول أن دواء زناكس هو علاج نفسي فهو لا يفهم شيئاً في الطب.
ولفتت الى أنها تتحرك بالدواء في غالبية دول العالم وتدخل به جدة وبيروت وباريس من دون أزمة، وأضافت: أنا نصفي مصرية لأن أمي من مصر، لكنني الآن خائفة من العودة الى مصر، بخاصة أنه كانت هناك رغبة واضحة في إشاعة الخبر وتعميمه.
وهو ما أجبرها على الخروج لوسائل الإعلام وكشف تفاصيل حالتها الصحية وإصابتها المزمنة بالصداع النصفي لدعم زوجها خالد يوسف في أزمته، وهذا لا يحدث في أي مكان بالعالم.
وأشارت الى أن ما حدث مع زوجها ابتزاز سياسي ومحاولة لتشويه تاريخه، وتلقت اتصالات تطالبها بالتخلّي عن زوجها وتكذيبه، مؤكدة أنها تحمل درجة الماجستير بالجينات وتعلم جيداً التوصيف العلمي للأدوية.