نجح المخترع السعودي البروفيسور ورئيس وحدة الكلى في مستشفى الملك فهد الجامعي في الخبر عبدالله بن خلف الهويش في ابتكار قسطرة ثابتة لمرضى غسيل الكلى البريتوني، وتلقى عليها الميدالية الذهبية في المعرض الدولي التاسع للاختراعات في الشرق الأوسط.
ويقول الهويش: إن السبب في اختراعه هو معايشته مراحل معاناة مرضى الغسيل الكلوي البريتوني، وما يواجهه الأطباء من مشاكل في القسطرة التقليدية المستخدمة سابقاً، وهي تحركها من مكانها بعد أسبوع أو أسبوعين من تثبيتها في جسم المريض من خلال فتحة في جدار البطن، وإدخالها من أسفل المثانة، مما يؤثر سلباً على صحة المريض.
لذلك سعى الدكتور الهويش للبحث عن وسائل للتخفيف من معاناة المرضى، فجاء اختراعه "القسطرة السعودية الدائمة ثلاثية الحواجز"، وذلك بعد أربع سنوات من ولادة فكرتها، وتميزت بأنها قسطرة ثابتة مدى الحياة يتم إدخالها من أسفل جسم المريض عن طريق المثانة، وإدخال جزء صغير من القسطرة دون اللجوء لفتحات في البطن.
وأشار د. الهويش إلى أن نسبة الفشل الكلوي في السعودية عالية، حيث تجاوز عدد مرضى الفشل الكلوي 15 ألف مريض، ونسبة الغسيل البريتوني تجاوزت الـ10%، لافتاً إلى أن أعلى مركز في الشرق الأوسط يقوم بعمليات الغسيل البريتوني هو مستشفى الملك فهد الجامعي في الخبر التابع لجامعة الدمام.
ويقول الهويش: إن السبب في اختراعه هو معايشته مراحل معاناة مرضى الغسيل الكلوي البريتوني، وما يواجهه الأطباء من مشاكل في القسطرة التقليدية المستخدمة سابقاً، وهي تحركها من مكانها بعد أسبوع أو أسبوعين من تثبيتها في جسم المريض من خلال فتحة في جدار البطن، وإدخالها من أسفل المثانة، مما يؤثر سلباً على صحة المريض.
لذلك سعى الدكتور الهويش للبحث عن وسائل للتخفيف من معاناة المرضى، فجاء اختراعه "القسطرة السعودية الدائمة ثلاثية الحواجز"، وذلك بعد أربع سنوات من ولادة فكرتها، وتميزت بأنها قسطرة ثابتة مدى الحياة يتم إدخالها من أسفل جسم المريض عن طريق المثانة، وإدخال جزء صغير من القسطرة دون اللجوء لفتحات في البطن.
وأشار د. الهويش إلى أن نسبة الفشل الكلوي في السعودية عالية، حيث تجاوز عدد مرضى الفشل الكلوي 15 ألف مريض، ونسبة الغسيل البريتوني تجاوزت الـ10%، لافتاً إلى أن أعلى مركز في الشرق الأوسط يقوم بعمليات الغسيل البريتوني هو مستشفى الملك فهد الجامعي في الخبر التابع لجامعة الدمام.