مفاجأة لم يتوقعها العلماء، حملتها النتائج الأولية للتجربة التي أجرتها وكالة الأبحاث وعلوم الفضاء الأميركية (ناسا) بين عامي 2015 و2016 على رائد الفضاء سكوت كيلي وتوأمه، حيث تم رصد الحالة الصحية للتوأمين بينما كان أحدهما في الفضاء والآخر على الأرض.
وتم عرض النتائج الأولية أواخر شهر يناير/ كانون الثاني 2017 في تكساس أثناء اجتماع برنامج البحوث الإنسانية لوكالة ناسا، حيث بينت نتائج البحث أن أحد مكونات الحمض النووي لدى رائد الفضاء سكوت كيلي الذي قضى عاماً في الفضاء، نما بصورة أطول قياساً بتوأمه مارك الذي ظل على الأرض، وهو ما شكل مفاجأة للعلماء، بحسب موقع Iflsience.
كما أن تركيبة الحمض النووي التي تتأثر بتراجع أحد مكوناتها، نمت بطريقة أفضل لدى رائد الفضاء، وبالنتيجة فإن من يقضون فترة خارج الغلاف الجوي للأرض، ستتأخر الشيخوخة عنهم، على اعتبار أن ضياع المعلومات الجينية هو الذي يجلب عدداً من أعراض التقدم في العمر؛ مثل التجاعيد وضعف الذاكرة.
وأظهرت نتائج الأبحاث تغيرات أخرى حدثت للحامض النووي للتوأمين، وسكوت على وجه الخصوص، حيث إن جزيئات تسمى مجاميع المثيل أُضيفت إلى الحمض النووي، إلا أن دهشة الباحثين من هذا الاكتشاف كانت أقل من تلك المتعلقة بنمو الحمض النووي.
فيما عبرت عالمة الأحياء الإشعاعية بجامعة ولاية كولورادو الأميركية، سوزن بيلي عن صدمتها، قائلةً: "لقد كانت النتائج عكس ما توقعنا تماماً".
وكانت التجربة قد أُجريت على رائد الفضاء سكوت وتوأمه مارك؛ إذ أمضى الأول سنة على متن محطة الفضاء العالمية ISS من شهر مارس/آذار 2015 وحتى مارس/آذار 2016، بينما بقي توأمه على الأرض، وخلال تلك المدة خضعا لاختبارات، هدفها المقارنة بين الجينات الوراثية لكليهما.
بينما تسعى الدراسة إلى كشف التأثيرات الصحية للسفر إلى الفضاء، لاسيما أن رواداً كثراً جرى إيفادهم خلال العقود الماضية، من دون أن تكون هناك رؤية واضحة للتأثيرات التي ستحصل في أجسامهم أو أنها تؤخر الشيخوخة.
كما أن معرفة نتائج هذه التجربة ستلعب دوراً مهماً في الرحلات الفضائية طويلة الأمد مستقبلاً.
وتم عرض النتائج الأولية أواخر شهر يناير/ كانون الثاني 2017 في تكساس أثناء اجتماع برنامج البحوث الإنسانية لوكالة ناسا، حيث بينت نتائج البحث أن أحد مكونات الحمض النووي لدى رائد الفضاء سكوت كيلي الذي قضى عاماً في الفضاء، نما بصورة أطول قياساً بتوأمه مارك الذي ظل على الأرض، وهو ما شكل مفاجأة للعلماء، بحسب موقع Iflsience.
كما أن تركيبة الحمض النووي التي تتأثر بتراجع أحد مكوناتها، نمت بطريقة أفضل لدى رائد الفضاء، وبالنتيجة فإن من يقضون فترة خارج الغلاف الجوي للأرض، ستتأخر الشيخوخة عنهم، على اعتبار أن ضياع المعلومات الجينية هو الذي يجلب عدداً من أعراض التقدم في العمر؛ مثل التجاعيد وضعف الذاكرة.
وأظهرت نتائج الأبحاث تغيرات أخرى حدثت للحامض النووي للتوأمين، وسكوت على وجه الخصوص، حيث إن جزيئات تسمى مجاميع المثيل أُضيفت إلى الحمض النووي، إلا أن دهشة الباحثين من هذا الاكتشاف كانت أقل من تلك المتعلقة بنمو الحمض النووي.
فيما عبرت عالمة الأحياء الإشعاعية بجامعة ولاية كولورادو الأميركية، سوزن بيلي عن صدمتها، قائلةً: "لقد كانت النتائج عكس ما توقعنا تماماً".
وكانت التجربة قد أُجريت على رائد الفضاء سكوت وتوأمه مارك؛ إذ أمضى الأول سنة على متن محطة الفضاء العالمية ISS من شهر مارس/آذار 2015 وحتى مارس/آذار 2016، بينما بقي توأمه على الأرض، وخلال تلك المدة خضعا لاختبارات، هدفها المقارنة بين الجينات الوراثية لكليهما.
بينما تسعى الدراسة إلى كشف التأثيرات الصحية للسفر إلى الفضاء، لاسيما أن رواداً كثراً جرى إيفادهم خلال العقود الماضية، من دون أن تكون هناك رؤية واضحة للتأثيرات التي ستحصل في أجسامهم أو أنها تؤخر الشيخوخة.
كما أن معرفة نتائج هذه التجربة ستلعب دوراً مهماً في الرحلات الفضائية طويلة الأمد مستقبلاً.