إعتدنا أن يتجاهل النّجم عمرو دياب الردّ المباشر على كلّ الشائعات المتعلقة بحياته الخاصّة، ويكتفي بالرسائل "المشفرة" مثل إعادة نشر صوره مع زوجته زينة عاشور وأولاده.
ومنذ صدور شائعة زواج دينا الشربيني وعمرو دياب عبر تدوينة "غير مؤكّدة" للإعلامية شهيرة النّجار، انتظر الجميع رداً واضحاً من الفنّانة الشابة دينا الشربيني، ليس لنفي أو تأكيد الشائعة فحسب، وإنما للدّفاع عن نفسها خاصّة وأن الشائعة الأولى لخصّت مسيرتها كلّها بأنها "مدمنة وسجينة سابقة"، على خلفية حبسها سابقاً بقضية حيازة وتعاطي الكوكايين.
ولكن دينا خيبت توقعات الجميع ولاذت بالصمت، وانقطعت تماماً عن التواصل مع متابعيها بحسابها على موقع "إنستقرام" لمدة أسبوعين، وعادت بعدها بصورة وحيدة من كواليس تصوير الجزء الثاني من مسلسل "حكايات بنات".
وحتى تصريحات النفي والاستنكار المنسوبة لوالدتها، والتي نسبت لاحقا لوالدها، تبيّن أنها قديمة وصدرت إبّان اطلاق الشائعة لأول مرّة منذ ثلاثة أشهر، عندما شوهد الثنائي دينا وعمرو لأول مرّة بأحد الفنادق. وأكّدت والدتها سابقاً أنّ اللقاء كان بسبب ترشيح دينا لبطولة فيلم عمرو دياب الأخير.
والتصريح نفسه نُقل حرفيّاً على لسان والدها محمد الشربيني الذي "استنكر شائعة زواج إبنته سراً من النجم عمرو دياب"، مؤكّداً أنّ اللقاءات المتكرّرة التي جمعت الثنائي في الآونة الأخيرة، سببها ترشيح دياب لابنته لمشاركته بطولة فيلمه الجديد، الذي يجري تحضيره حالياً مع المنتج المصري تامر مرسي، مضيفاً أنه "لا صحة لما تردد عن زواج ابنته سراً من النجم الكبير".
وتصريح مديرة أعمال عمرو دياب هدى الناظر، لنفي شائعة الزواج أيضاً مكرّر وقديم، بل وبعض العبارات الواردة بالنّفي كانت رداً على شائعة زواجها هي نفسها سراً من الفنان، ضمن سلسلة شائعات لاحقت دياب، وأكّدت زواجه سراً من إحدى عارضات الأزياء الإيطاليات، ثمّ من مديرة أعماله هدى الناظر وبعدها من الفنانة الشابة دينا الشربيني.
من المستفيد من شائعة زواج عمرو دياب من دينا الشربيني؟ البعض أكّد أنّ دينا تلقّت طلباً بالتزام الصمت.
وأن الشائعة ليست مؤامرة على دياب كما يظن البعض. وإنما هي ضمن حملة دعائيّة للفيلم الجديد، حيث ستقدم دينا دور زوجة دياب بالفيلم نظراً للشبه الواضح بينها وبين زوجة دياب الأصلية زينة عاشور. علماً بأن الفيلم المنتظر هو نفس مشروع مسلسل "عبد الله" الذي يقدّم قصة حياة الفنان ومسيرته نحو العالمية.
يُذكر أنّ الفيلم سيكون من كتابة المؤلف محمد حفظي، وإخراج هادي الباجوري.
الموضوع التالى
