توصلت دراسة حديثة إلى أن وزن المرأة ليس وحده من يؤثر في قدرتها على الإنجاب، وإنما وزن زوجها أيضاً، حيث وجد باحثون أن بدانة كلا الزوجين تُقلل من فرص الإنجاب لديهما إلى النصف مقارنةً مع ما هو الحال عليه لدى الأزواج الذين يتمتعون بوزن طبيعي.
واشتملت الدراسة على حوالي 500 زوج وزوجة من ولايتي ميشيغان وتكساس الأمريكيتين، وكانوا جميعهم يخططون للإنجاب، وقد تراوحت أعمار النساء بين 18 و40 عاماً، فيما كانت أعمار الرجال تزيد عن 18 عاماً.
وقام الباحثون بإجراء مقابلات مستقلة مع كل زوجين على حدة، وجّهوا فيها أسئلة حول العادات الصحية والتاريخ الطبي والإنجابي لهما، كما قام كل زوجين بتسجيل عدد مرات الجماع التي تحدث بينهما، بالإضافة إلى تسجيل أوقات الدورة الشهرية، ونتائج اختبارات الحمل، وقام الباحثون بتسجيل أوزان المشاركين وأطوالهم، بالإضافة إلى محيط الخصر والورك، وقسموا الأزواج والزوجات البدينين في مجموعتين: الأولى تحوي المشاركين الذين تتراوح قيمة مؤشر كتلة الجسم لديهم بين 30-34.9، والثانية تحوي المشاركين الذين تزيد قيمة مؤشر كتلة الجسم لديهم عن 35.
وأشارت بيانات الدراسة إلى أن 27% من النساء المشاركات في الدراسة و41% من الرجال المشاركين في الدراسة يعانون من البدانة، وأن معظم المشاركين من الجنسين كانوا يمارسون نوعاً من النشاط الجسدي بمعدل يقل عن مرة واحدة في الأسبوع.
ووجد الباحثون أن حدوث الحمل تطلب وقتاً أطول بنسبة 55% لدى الأزواج الذين تزيد قيمة مؤشر كتلة الجسم لديهم عن 35، وعندما قام الباحثون بتحييد العوامل الأخرى التي تؤثر في الحمل، مثل: العمر، والتدخين، وممارسة التمارين الرياضية، ومستويات الكولسترول، وجدوا أن البدانة تؤخر من حدوث الحمل بنسبة 59%، وذلك وفقاً لمجلة " "Human Reproduction.
ويؤكد الباحثون على أن الدراسة لم تثبت علاقة سبب ونتيجة بين بدانة الزوجين وتأخر حدوث الحمل، وإنما مجرد ارتباط يحتاج إلى إجراء المزيد من الدراسات لتفسيره، ولكنهم أشاروا إلى أن وزن الزوجين قد يكون أحد العوامل التي ينبغي عليهما أخذها بعين الاعتبار عند تقييم فرص الحمل لديهما شأنه في ذلك شأن عوامل أخرى، مثل: السكري من النمط الثاني، والسرطان، وأمراض القلب.
واشتملت الدراسة على حوالي 500 زوج وزوجة من ولايتي ميشيغان وتكساس الأمريكيتين، وكانوا جميعهم يخططون للإنجاب، وقد تراوحت أعمار النساء بين 18 و40 عاماً، فيما كانت أعمار الرجال تزيد عن 18 عاماً.
وقام الباحثون بإجراء مقابلات مستقلة مع كل زوجين على حدة، وجّهوا فيها أسئلة حول العادات الصحية والتاريخ الطبي والإنجابي لهما، كما قام كل زوجين بتسجيل عدد مرات الجماع التي تحدث بينهما، بالإضافة إلى تسجيل أوقات الدورة الشهرية، ونتائج اختبارات الحمل، وقام الباحثون بتسجيل أوزان المشاركين وأطوالهم، بالإضافة إلى محيط الخصر والورك، وقسموا الأزواج والزوجات البدينين في مجموعتين: الأولى تحوي المشاركين الذين تتراوح قيمة مؤشر كتلة الجسم لديهم بين 30-34.9، والثانية تحوي المشاركين الذين تزيد قيمة مؤشر كتلة الجسم لديهم عن 35.
وأشارت بيانات الدراسة إلى أن 27% من النساء المشاركات في الدراسة و41% من الرجال المشاركين في الدراسة يعانون من البدانة، وأن معظم المشاركين من الجنسين كانوا يمارسون نوعاً من النشاط الجسدي بمعدل يقل عن مرة واحدة في الأسبوع.
ووجد الباحثون أن حدوث الحمل تطلب وقتاً أطول بنسبة 55% لدى الأزواج الذين تزيد قيمة مؤشر كتلة الجسم لديهم عن 35، وعندما قام الباحثون بتحييد العوامل الأخرى التي تؤثر في الحمل، مثل: العمر، والتدخين، وممارسة التمارين الرياضية، ومستويات الكولسترول، وجدوا أن البدانة تؤخر من حدوث الحمل بنسبة 59%، وذلك وفقاً لمجلة " "Human Reproduction.
ويؤكد الباحثون على أن الدراسة لم تثبت علاقة سبب ونتيجة بين بدانة الزوجين وتأخر حدوث الحمل، وإنما مجرد ارتباط يحتاج إلى إجراء المزيد من الدراسات لتفسيره، ولكنهم أشاروا إلى أن وزن الزوجين قد يكون أحد العوامل التي ينبغي عليهما أخذها بعين الاعتبار عند تقييم فرص الحمل لديهما شأنه في ذلك شأن عوامل أخرى، مثل: السكري من النمط الثاني، والسرطان، وأمراض القلب.