هنادي أحمد كركشان وخلود النهدي، شابتان سعوديتان، تصمّمان الأثاث الـ"مودرن"، بصورة تدعو للإعجاب، نظرًا إلى حسن شكل ابتكاراتهما والقصص الكامنة خلف الأخيرة ومصادر استيحائهما. علمًا بأن سوق الأثاث السعوديّة تفتقر إلى اللمسة الوطنيّة المبدعة.
"سيدتي. نت" يسلّط الضوء على بعض من أثاث المصمّمتين، في ما يأتي:
1. هنادي أحمد كركشان
هنادي أحمد كركشان (27 سنة)، مهندسة ديكور داخلي ومصمّمة أثاث، ومالكة مشروع "كركشان ديزاين". وهي تصنع مفروشات مبتكرة، ومستوحاة من اهتمامات فئات المجتمع والتراث السعودي وعالم الموضة، بصورة تناسب الأذواق والفئات العمريّة المختلفة.
صمّمت كركشان طاولة ذات تصميم يدمج بين عالمي تصميم الأثاث والأزياء، إذ استوحت فكرتها من الوشاح الذي يجمّل الأزياء التي نرتديها. فعقدت وشاحًا على لوح من الخشب الطبيعي ذي حدود عشوائيّة، مع الحفاظ على ملمس الخشب الطبيعي. وهي استخدمت لتصميمها الخامات الآتية: الخشب الطبيعي ناعم الملمس والمعدن الملوّن بالذهبي في قاعدة الطاولة ووشاح حرير منقوش.
إن الطاولة المذكورة يمكن أن تلعب دور البطولة في غرفة المعيشة ذي الطراز الريفي، أو في الحديقة الداخليّة.
ومن أعمال كركشان أيضًا، وحدة أرفف لتخزين الكتب على هيئة كحل العين. ونظرًا إلى ارتباط العين بالقراءة، استوحت كركشان فكرتها من أشكال كحل العين المختلفة، مستخدمةً خشب السنديان والطلاء الأسود والأعمدة المعدن ذهبيّة اللون.
تناسب القطعة المذكورة غرفة النوم أو غرفة المكتب أو غرفة المعيشة.
2. خلود النهدي
خلود النهدي (23 سنة)، حائزة على بكالوريوس في التصميم الداخلي، وصمّمت أدراجًا من الخشب على هيئة مربعات، متعدّدة الاستعمالات. ينفصل كلّ درج من الأدراج المبتكرة عن الآخر، ويدور كلّ منها في جميع الإتجاهات. وبالتالي، يمكن لمقتني هذه الأدراج أن يشكّلها حسب مزاجه، كما يمكن إضافة أو إزالة أحدها، حسب الغرض المطلوب.
تتعدّد الخامات المستخدمة في تصميم وحدة التخزين المذكورة، وتشمل: خشب الجوز الصلب بلونه المميّز، والزجاج للقطعة العلوية، والمقابض الحديد.
إشارة إلى أن وحدة الأدراج قد تلعب دور طاولة جانبيّة، أو طاولة رئيسة متوسّطة الارتفاع، في الغرفة ذات الديكور العصري، أو منضدة جانبيّة في غرفة النوم، أو التسريحة، وعندئذ تُضاف مرآة وإضاءة إليها.
أثاث "مودرن" بتوقيع مصمّمتين سعوديتين
- منزل وديكور
- سيدتي - هند حجازي
- 08 فبراير 2017