وصلت حالة الغضب والانتقام إلى أقصى حدودها عند سيدة جزائرية، فقامت بحرق سيارة زوجها بسبب رفضه تسجيلها باسمها على الرغم من تهديداتها المستمرة له!
وفي التفاصيل، أشعلت زوجة، في منتصف عقدها الثاني، النار في سيارة زوجها لرفضه تسجيلها باسمها، واعترفت الزوجة خلال مثولها أمام محكمة الجنايات في العاصمة الجزائرية بإقدامها على صب مادة البنزين، وإضرام النار داخل سيارة زوجها لتحولها إلى ركام.
وقامت المتهمة بجناية الحرق العمدي بإرسال تهديدات إلى زوجها، تؤكد فيها أنها تنوي حرق السيارة إن لم يقم بتنفيذ طلبها بتسجيلها باسمها، لكنه لم يحاول منعها، بحسب ما ورد في جلسة المحاكمة.
وتفاجأ الزوج في اليوم التالي بزوجته تنفذ وعيدها، ليقوم فوراً بالتبليغ عنها، ورفع دعوى مدنية عليها، أدت إلى محاكمتها، وفقاً لـ "الوكالات".
وأثناء مواجهة الطرفين لم تحاول المتهمة التهرب من مسؤوليتها أمام القضاء، وأرجعت سبب فعلتها إلى نوبة غضب انتابتها نتيجة ضغوط نفسية تعاني منها، إضافة إلى توتر العلاقة بينها وبين زوجها، وعلى أساس الوقائع التمس ممثل النيابة بعد مرافعته توقيع عقوبة 10 سنوات سجناً نافذاً في حق المتهمة.
وفي التفاصيل، أشعلت زوجة، في منتصف عقدها الثاني، النار في سيارة زوجها لرفضه تسجيلها باسمها، واعترفت الزوجة خلال مثولها أمام محكمة الجنايات في العاصمة الجزائرية بإقدامها على صب مادة البنزين، وإضرام النار داخل سيارة زوجها لتحولها إلى ركام.
وقامت المتهمة بجناية الحرق العمدي بإرسال تهديدات إلى زوجها، تؤكد فيها أنها تنوي حرق السيارة إن لم يقم بتنفيذ طلبها بتسجيلها باسمها، لكنه لم يحاول منعها، بحسب ما ورد في جلسة المحاكمة.
وتفاجأ الزوج في اليوم التالي بزوجته تنفذ وعيدها، ليقوم فوراً بالتبليغ عنها، ورفع دعوى مدنية عليها، أدت إلى محاكمتها، وفقاً لـ "الوكالات".
وأثناء مواجهة الطرفين لم تحاول المتهمة التهرب من مسؤوليتها أمام القضاء، وأرجعت سبب فعلتها إلى نوبة غضب انتابتها نتيجة ضغوط نفسية تعاني منها، إضافة إلى توتر العلاقة بينها وبين زوجها، وعلى أساس الوقائع التمس ممثل النيابة بعد مرافعته توقيع عقوبة 10 سنوات سجناً نافذاً في حق المتهمة.