طلبت الفنانة أمينة خليل من الجمهور مراعاة "ضغوط العمل" التي تجبرهم على الخضوع لجراحات التجميل، مؤكدة أن مشوارها الفني تأجل ست سنوات كاملة، بعدما رفضت نصيحة مكتشفها بإجراء جراحة لتجميل الأنف، وعادت للفن بعدما اقتنعت بضرورة التصالح مع شكلها ورفض أي محاولة لتغييره.
أمينة خليل قالت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج، "هنا العاصمة"، المذاع على فضائية سي بي سي، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي: "كان مهماً أن أبعث رسالة للجميع متحاولش تغير في ملامحك علشان تعجب حد"، حتى تعطي ثقة للبنات اللواتي يشاهدونها حتى يصل الجميع إلى السلامة مع النفس.
واعترفت على هامش فقرة بعنوان "كل البنات حلوين" أن مهنتها كممثلة تمثل ضغطاً عليها وعلى جميع الممثلين مما يؤدي إلى ذهاب البعض لعمليات التجميل.
أمينة قامت بالمداخلة بعد عرض مشاركتها في أمسية "تيدكس" وقالت بكلمتها: "من حوالي 6 سنوات أخذت القرار إني أكون ممثلة، فقعدت مع مخرجين كتير أوي، فكانوا بيقولولي انتي هايلة وشاطرة أوي بس مناخيرك وحشة، لازم تعملي عملية تجميل في مناخيرك".
تابعت: "وصلت لمرحلة أني لما ببص في المراية مش بشوف غير مناخيري الكبيرة واني وحشة، فقررت إني أعمل العملية، فحجزت مع دكتور لكن قبل العملية بيومين وقعت من على السلم وأصيبت في وشي ومناخيري فكلمت الدكتور قالي مش هينفع أعملك العملية دلوقتي، فحسيت براحة كبيرة".
واختتمت كلمتها قائلة: "لاقيت نفسي مش مرتاحة إني هعمل العملية فسألت نفسي أنا هعملها ليه؟ علشان أبسط الناس وأبسط المخرجين؟، كنت هغير من شكلي تماما طول عمري علشان أبسط ناس تانية وده غلط، فقررت إني مش هعملها".