تخلّى والدٌ لبنانيٌ عن كل خِصال الإنسانية، ليتحوّلَ إلى وحش بشري، يعنّف طفليه بأبشع الطرق التي لا يتصوّرها العقل.
وفي التفاصيل، فقد وردت شكوى من النيابة العامة الاستئنافيّة إلى مفرزة منطقة النبطيّة، جنوب لبنان، في وحدة الشرطة القضائيّة، حول ادّعاء مواطنة ضدّ طليقها وهو من مواليد عام 1978 وزوجته الحالية وهي من مواليد عام 1992 بجرم تعنيفِ قاصرين وشتمٍ وتشهير.
وبعد استدعاء الوالد وأثناء التحقيق معه، اعترف أنه بالفعل قام بتعنيف ولديه، وأنه قام باحتجاز ابنته البالغة من العمر 9 أعوام لمدة 3 ايام، قبل أن يُفرج عنها، بعد أن وعدته بعدم المطالبة برؤية والدتها، أما ابنه البالغ من العمر 8 أعوام فكان لا يزال محتجَزاً منذ 8 ايام داخل حمّام في الطابق السفلي لمنزله غير المأهول من قِبلهم.
كما اعترف الرجل، الذي تضارب الأمر في ما إذ كان "رجلَ دين" أم "مشعوذ"،بضربهِما ضرباً مبرّحاً.
ومن جهتها اعترفت زوجته الحالية، أنها وبمساعدة عمّتها البالغة من العمر 66 عاماً، والأخت غير الشقيقة للطفلين البالغة من العمر 16 عاماً، قاموا بالتعرّض جسدياً للطفلين وبخاصة الفتاة، التي تبيّن لاحقاً أنها قد فقدت عذريّتَها بآلة حادة خلال التعذيب والإعتداء الجنسي.
وبناء لاشارة القضاء المختص، تمّ الكشف على منزل المدّعى عليه، فوُجد الطفلُ محتجَزاً كما افاد والده، وتظهر عليه علاماتُ الخوف والتعنيف.
وعلى الفور عُرض الولدان على الطبيب الشرعي، فتبيّن بانهما تعرّضا للضرب والتعنيف الجسدي، وكما ظهرت عليهما آثارُ حروقٍ وكدَمات، إضافة إلى حلق شعر رأسيهما بالكامل، وهما يعانيان حالةً نفسيّةً صعبة.
وبحضور مندوب الأحداث، صرّح الطفلان، بأنهما تعرّضا للضرب المبرّح والتعنيف والحجز من قِبَل والدهِما وزوجتِه وعمّتِها.
وبناءً على ما ورد، تمّ توقيف المدّعى عليه وابنته وزوجته وعمتها، وأودعوا بواسطة مكتب مكافحة الإتّجار بالأشخاص وحماية الآداب، القضاء المختص، فيما سُلّم الطفلان إلى والدتِهِما.
وفي التفاصيل، فقد وردت شكوى من النيابة العامة الاستئنافيّة إلى مفرزة منطقة النبطيّة، جنوب لبنان، في وحدة الشرطة القضائيّة، حول ادّعاء مواطنة ضدّ طليقها وهو من مواليد عام 1978 وزوجته الحالية وهي من مواليد عام 1992 بجرم تعنيفِ قاصرين وشتمٍ وتشهير.
وبعد استدعاء الوالد وأثناء التحقيق معه، اعترف أنه بالفعل قام بتعنيف ولديه، وأنه قام باحتجاز ابنته البالغة من العمر 9 أعوام لمدة 3 ايام، قبل أن يُفرج عنها، بعد أن وعدته بعدم المطالبة برؤية والدتها، أما ابنه البالغ من العمر 8 أعوام فكان لا يزال محتجَزاً منذ 8 ايام داخل حمّام في الطابق السفلي لمنزله غير المأهول من قِبلهم.
كما اعترف الرجل، الذي تضارب الأمر في ما إذ كان "رجلَ دين" أم "مشعوذ"،بضربهِما ضرباً مبرّحاً.
ومن جهتها اعترفت زوجته الحالية، أنها وبمساعدة عمّتها البالغة من العمر 66 عاماً، والأخت غير الشقيقة للطفلين البالغة من العمر 16 عاماً، قاموا بالتعرّض جسدياً للطفلين وبخاصة الفتاة، التي تبيّن لاحقاً أنها قد فقدت عذريّتَها بآلة حادة خلال التعذيب والإعتداء الجنسي.
وبناء لاشارة القضاء المختص، تمّ الكشف على منزل المدّعى عليه، فوُجد الطفلُ محتجَزاً كما افاد والده، وتظهر عليه علاماتُ الخوف والتعنيف.
وعلى الفور عُرض الولدان على الطبيب الشرعي، فتبيّن بانهما تعرّضا للضرب والتعنيف الجسدي، وكما ظهرت عليهما آثارُ حروقٍ وكدَمات، إضافة إلى حلق شعر رأسيهما بالكامل، وهما يعانيان حالةً نفسيّةً صعبة.
وبحضور مندوب الأحداث، صرّح الطفلان، بأنهما تعرّضا للضرب المبرّح والتعنيف والحجز من قِبَل والدهِما وزوجتِه وعمّتِها.
وبناءً على ما ورد، تمّ توقيف المدّعى عليه وابنته وزوجته وعمتها، وأودعوا بواسطة مكتب مكافحة الإتّجار بالأشخاص وحماية الآداب، القضاء المختص، فيما سُلّم الطفلان إلى والدتِهِما.