غالباً ما تكون أسباب الولادة المبكرة غير معروفة، لكن بعض الأطباء يذكرون عدة أسباب قد تتسبب في الولادة المبكرة منها التدخين أثناء فترة الحمل.
ومؤخراً ذكرت دراسة، نُشرت على الإنترنت في دورية البيئة الدولية، أن الهواء الملوث له دور كبير في الولادة المبكرة، حيث أشارت الدراسة إلى أن الجزئيات الصغيرة في الهواء الناجمة عن أدخنة الديزل والحرائق ومصادر أخرى ربما تزيد من خطر الولادة المبكرة إلى جانب عوامل خطر أخرى منها سن الأم وصحتها.
وفيما يستمر الحمل الكامل ما يقارب الـ 40 أسبوعاً، يتم تعريف الولادة المبكرة بأنها تشنجات تتسبب في فتح عنق الرحم قبل الأسبوع الـ 37 للحمل.
من جانبها، ذكرت منظمة الصحة العالمية أن ما يقدَّر بنحو 15 مليون طفل يولدون قبل الأوان سنوياً كما يتوفى مليون منهم .
وفي نطاق الدراسة، أكد العلماء أن الحد من تلوث الهواء الطلق ربما يساعد في منع 2.7 مليون حالة ولادة مبكرة سنوياً، وهي حالة تهدد حياة الأطفال، وتزيد من خطر تعرضهم إلى مشكلات بدنية وعصبية على المدى الطويل.
وقال كريس مالي، كبير معدي الدراسة التي اعتمدت على بيانات من عام 2010: إن "تلوث الهواء ربما لا يؤذي فقط الناس الذين يتنفسونه بشكل مباشر، وإنما قد يؤثر أيضاً بشكل خطير على الطفل في رحم الأم".
وقال الباحثون: إن أغلب الولادات المبكرة المرتبطة بتلوث الهواء تحدث في جنوب آسيا وشرقها. ويبلغ نصيب الهند وحدها نحو مليون ولادة مبكرة، والصين 500 ألف.
وأضاف الباحثون، أن المركبات التي تعمل بالديزل، وحرائق الغابات، وحرق المحاصيل، والطهي باستخدام الخشب، أو الروث، أو الفحم الخشبي، عوامل رئيسية تساهم في هذه المشكلة.
وقال التقرير: إن المرأة الحامل في مدينةٍ بالصين، أو الهند ربما تستنشق هواء ملوثاً أكثر بـ 10 مرات عما تستنشقه نظيرتها في ريف إنجلترا، أو فرنسا.
وأظهر الباحثون، أن حالات الولادة المبكرة في المنطقة الغربية من جنوب الصحراء بإفريقيا وشمال إفريقيا والشرق الأوسط مرتبطة بشكل أساسي بالتعرض لغبار الصحراء.
ومؤخراً ذكرت دراسة، نُشرت على الإنترنت في دورية البيئة الدولية، أن الهواء الملوث له دور كبير في الولادة المبكرة، حيث أشارت الدراسة إلى أن الجزئيات الصغيرة في الهواء الناجمة عن أدخنة الديزل والحرائق ومصادر أخرى ربما تزيد من خطر الولادة المبكرة إلى جانب عوامل خطر أخرى منها سن الأم وصحتها.
وفيما يستمر الحمل الكامل ما يقارب الـ 40 أسبوعاً، يتم تعريف الولادة المبكرة بأنها تشنجات تتسبب في فتح عنق الرحم قبل الأسبوع الـ 37 للحمل.
من جانبها، ذكرت منظمة الصحة العالمية أن ما يقدَّر بنحو 15 مليون طفل يولدون قبل الأوان سنوياً كما يتوفى مليون منهم .
وفي نطاق الدراسة، أكد العلماء أن الحد من تلوث الهواء الطلق ربما يساعد في منع 2.7 مليون حالة ولادة مبكرة سنوياً، وهي حالة تهدد حياة الأطفال، وتزيد من خطر تعرضهم إلى مشكلات بدنية وعصبية على المدى الطويل.
وقال كريس مالي، كبير معدي الدراسة التي اعتمدت على بيانات من عام 2010: إن "تلوث الهواء ربما لا يؤذي فقط الناس الذين يتنفسونه بشكل مباشر، وإنما قد يؤثر أيضاً بشكل خطير على الطفل في رحم الأم".
وقال الباحثون: إن أغلب الولادات المبكرة المرتبطة بتلوث الهواء تحدث في جنوب آسيا وشرقها. ويبلغ نصيب الهند وحدها نحو مليون ولادة مبكرة، والصين 500 ألف.
وأضاف الباحثون، أن المركبات التي تعمل بالديزل، وحرائق الغابات، وحرق المحاصيل، والطهي باستخدام الخشب، أو الروث، أو الفحم الخشبي، عوامل رئيسية تساهم في هذه المشكلة.
وقال التقرير: إن المرأة الحامل في مدينةٍ بالصين، أو الهند ربما تستنشق هواء ملوثاً أكثر بـ 10 مرات عما تستنشقه نظيرتها في ريف إنجلترا، أو فرنسا.
وأظهر الباحثون، أن حالات الولادة المبكرة في المنطقة الغربية من جنوب الصحراء بإفريقيا وشمال إفريقيا والشرق الأوسط مرتبطة بشكل أساسي بالتعرض لغبار الصحراء.