عرض الفيلم النيوزيلندي "مطاردة البريين"، الفيلم من إخراج وسيناريو المخرج النيوزيلندي تايكا وايتيتي الذي اشترك في إنتاج الفيلم وقام فيه بدور قصير. وهذا الفيلم من أفلام الحركة والمغامرات التي تجمع أيضا بين الأفلام الكوميدية والدرامية، في سينما شومان بالعاصمة الأردنية عمان.
الشخصيتان المحوريتان في فيلم "مطاردة البريين" هما كل من الفتى المراهق الجانح ريكي بيكر (الممثل النيوزيلندي جوليان دينيسون ابن الرابعة عشرة سنة) وعمه بالتبني هيكتور (الممثل الإيرلندي البريطاني سام نيل). وينقل ريكي إلى مؤسسة للرعاية الاجتماعية بعد أن تتخلى عنه والدته، ثم ينتقل إلى مزرعة نائية حيث يعيش مع والدته بالتبني بيلا (الممثلة ريما تي وياتا) التي توفر له الرعاية ومع زوجها المتهور هيكتور عمه بالتبني. وبعد الوفاة المفاجئة لوالدته بالتبني يبلّغ ريكي من قبل عمه بالتبني أنه سيعود إلى مؤسسة الرعاية الاجتماعية، فيقرر التظاهر بالانتحار ويقوم بحرق حظيرة للماشية ثم يفرّ إلى الغابة حيث يهيم على وجهه. إلا أن عمه بالتبني هيكتور يعثر عليه ويقدّم له المساعدة. وفي غضون ذلك تعثر السلطات على الحظيرة المحترقة وتشك في أن العم المضطرب قد اختطف ريكي.
ويفر ريكي مع هيكتور إلى أعماق الغابة، حيث تشن السلطات حملة للبحث عنهما، فيما تتعمق علاقة الصداقة بينهما. وبعد قضاء ريكي وهيكتور أربعة أشهر في الغابة وتعرضهما للخطر تلقي السلطات القبض عليهما بعد مطاردة مثيرة تستخدم فيها السيارات وطائرات الهيلوكبتر، ويتخلل ذلك قيام ريكي بإطلاق النار عن غير قصد على مؤخرة هيكتور. ويتم تأنيب هيكتور وسجنه فيما ينقل ريكي ليعيش مع أسرة كان قد التقى بها خلال فراره. وبعد الإفراج عن هيكتور من السجن يعود معه ريكي إلى الغابة، بعد موافقة أسرته الجديدة، لتصوير طير منقرض كانا قد اكتشفاه خلال فرارهما في الغابة.
وفيلم "مطاردة البريين" فيلم كوميدي تتخلله سلسلة من المواقف الدرامية والعاطفية المؤثرة، ويقدّم توازنا جيدا بين الكوميديا والدراما وبين المتعة العاطفية والبصرية. ويجمع هذا الفيلم بين العديد من المقوّمات الفنية، كقوة الإخراج وسلاسة السيناريو والحوار على يدي المخرج وكاتب السيناريو تايكا وايتيتي في أقوى أفلامه حتى الآن. كما يتميز الفيلم بقوة أداء الممثلين، وفي مقدمتهم الفتى المراهق جوليان دينيسون والممثل سام نيل، وتطوير الشخصيات وبراعة التصوير وعرض المشاهد الجميلة في نيوزيلندا. ووصف أحد النقاد هذا الفيلم بأنه واحد من أقوى عشرة أفلام بين أفلام العام 2016.
وعرض فيلم "مطاردة البريين" في 25 مهرجانا سينمائيا شملت 13 مهرجانا أميركيا بينها مهرجان سندانس، أكبر المهرجانات للأفلام المستقلة. ورشح هذا الفيلم لخمس عشرة جائزة سينمائية وفاز بإحدى عشرة جائزة من جوائز المهرجانات السينمائية، بينها مهرجان إدينبيرج السينمائي الدولي الإسكتلندي ومهرجان سان فرانسسكو السينمائي الدولي ومهرجان ويسكونسن السينمائي الدولي ومهرجان نقاد شيكاغو الدولي ومهرجان بوسطن للسينما المستقلة ومهرجان فانتازيا السينمائي الكندي. وسجّل هذا الفيلم معدّل 98% على موقع الطماطم الفاسدة الذي يضم أكبر عدد من نقاد السينما الأميركيين، وهو من أعلى المعدلات التي سجلتها أفلام العام 2016. وبلغت تكاليف إنتاج هذا الفيلم 2,5 مليون دولار فقط، وهي ميزانية منخفضة جدا في عرف الإنتاج السينمائي في هذه الأيام، فيما بلغت إيراداته العالمية الإجمالية 23,2 مليون دولار.
الشخصيتان المحوريتان في فيلم "مطاردة البريين" هما كل من الفتى المراهق الجانح ريكي بيكر (الممثل النيوزيلندي جوليان دينيسون ابن الرابعة عشرة سنة) وعمه بالتبني هيكتور (الممثل الإيرلندي البريطاني سام نيل). وينقل ريكي إلى مؤسسة للرعاية الاجتماعية بعد أن تتخلى عنه والدته، ثم ينتقل إلى مزرعة نائية حيث يعيش مع والدته بالتبني بيلا (الممثلة ريما تي وياتا) التي توفر له الرعاية ومع زوجها المتهور هيكتور عمه بالتبني. وبعد الوفاة المفاجئة لوالدته بالتبني يبلّغ ريكي من قبل عمه بالتبني أنه سيعود إلى مؤسسة الرعاية الاجتماعية، فيقرر التظاهر بالانتحار ويقوم بحرق حظيرة للماشية ثم يفرّ إلى الغابة حيث يهيم على وجهه. إلا أن عمه بالتبني هيكتور يعثر عليه ويقدّم له المساعدة. وفي غضون ذلك تعثر السلطات على الحظيرة المحترقة وتشك في أن العم المضطرب قد اختطف ريكي.
ويفر ريكي مع هيكتور إلى أعماق الغابة، حيث تشن السلطات حملة للبحث عنهما، فيما تتعمق علاقة الصداقة بينهما. وبعد قضاء ريكي وهيكتور أربعة أشهر في الغابة وتعرضهما للخطر تلقي السلطات القبض عليهما بعد مطاردة مثيرة تستخدم فيها السيارات وطائرات الهيلوكبتر، ويتخلل ذلك قيام ريكي بإطلاق النار عن غير قصد على مؤخرة هيكتور. ويتم تأنيب هيكتور وسجنه فيما ينقل ريكي ليعيش مع أسرة كان قد التقى بها خلال فراره. وبعد الإفراج عن هيكتور من السجن يعود معه ريكي إلى الغابة، بعد موافقة أسرته الجديدة، لتصوير طير منقرض كانا قد اكتشفاه خلال فرارهما في الغابة.
وفيلم "مطاردة البريين" فيلم كوميدي تتخلله سلسلة من المواقف الدرامية والعاطفية المؤثرة، ويقدّم توازنا جيدا بين الكوميديا والدراما وبين المتعة العاطفية والبصرية. ويجمع هذا الفيلم بين العديد من المقوّمات الفنية، كقوة الإخراج وسلاسة السيناريو والحوار على يدي المخرج وكاتب السيناريو تايكا وايتيتي في أقوى أفلامه حتى الآن. كما يتميز الفيلم بقوة أداء الممثلين، وفي مقدمتهم الفتى المراهق جوليان دينيسون والممثل سام نيل، وتطوير الشخصيات وبراعة التصوير وعرض المشاهد الجميلة في نيوزيلندا. ووصف أحد النقاد هذا الفيلم بأنه واحد من أقوى عشرة أفلام بين أفلام العام 2016.
وعرض فيلم "مطاردة البريين" في 25 مهرجانا سينمائيا شملت 13 مهرجانا أميركيا بينها مهرجان سندانس، أكبر المهرجانات للأفلام المستقلة. ورشح هذا الفيلم لخمس عشرة جائزة سينمائية وفاز بإحدى عشرة جائزة من جوائز المهرجانات السينمائية، بينها مهرجان إدينبيرج السينمائي الدولي الإسكتلندي ومهرجان سان فرانسسكو السينمائي الدولي ومهرجان ويسكونسن السينمائي الدولي ومهرجان نقاد شيكاغو الدولي ومهرجان بوسطن للسينما المستقلة ومهرجان فانتازيا السينمائي الكندي. وسجّل هذا الفيلم معدّل 98% على موقع الطماطم الفاسدة الذي يضم أكبر عدد من نقاد السينما الأميركيين، وهو من أعلى المعدلات التي سجلتها أفلام العام 2016. وبلغت تكاليف إنتاج هذا الفيلم 2,5 مليون دولار فقط، وهي ميزانية منخفضة جدا في عرف الإنتاج السينمائي في هذه الأيام، فيما بلغت إيراداته العالمية الإجمالية 23,2 مليون دولار.