يحظى النجم التركي بوراك أوزجيفيت الشهير بـ "بالي بيك" بشعبية واسعة في تركيا والعالم العربي سواء بسبب تميزه بأداء أدواره الناجحة لاسيما في "حريم السلطان" أو لجاذبيته وشخصيته القريبة من جمهوري. "سيدتي نت" التقى بوراك أوزجيفيت في الحوار التالي:
درست في كلية الفنون الجميلة كيف اخترت هذا الاختصاص؟
كان المشجع الأول لي والدتي لأنها كانت تجيد الرسم وبمساعدتها ببعض التدريبات دخلت كلية الفنون الجميلة.
ماذا يعني لك والداك؟
والداي هما أكثر المشجعين لي، فوالدتي كانت الداعم الأكبر لي في دراستي وأبي أكثر شخص دعمني بدخولي عالم عروض الأزياء.
ماذا تفعل بحياتك اليومية بعيداً عن التمثيل؟
صراحة، لا وقت لدي حتى لنفسي هذه الأيام، لكنني أحاول غالباً تخصيص الوقت لأهلي وأحبابي، فهم أغلى ما لدي. كما لدي بعض الأصدقاء الذين أراهم مرة بالشهر، أو أحياناً مرة كل سنة.
تعرضت لوعكة صحية أدخلتني غرفة العمليات
خلال تصويرك مسلسل «الحب الأعمى» تعرضت لوعكة صحية، هل لك أن تطمئن جمهورك عن وضعك الصحي؟
هذا صحيح، ولكنني الآن الحمد لله، أصبحت بحالة صحية جيدة، عانيت لفترة من آلام في الخصر وأسفل الظهر، وقد تضاعفت خلال التصوير ليتم نقلي إلى المستشفى، وفي إثر ذلك خضعت لعملية استمرت 4 ساعات وبعدها جلست في المستشفى تحت العناية المشددة لمدة 4 أيام.
هل كنت تتوقع أن يحصل فيلم «العشق يشبهك» الذي قدمته ولعبت دور البطولة فيه مع حبيبتك الممثلة فهرية أفجان على كل هذا الإعجاب والمشاهدة خلال فترة جداً قصيرة؟
يسعدني جداً ما نال الفيلم من إعجاب. وأتوجه بالشكر للمشاهدين والمهتمين بالعروض على ما قدموه لنا من دعم، فلقد تخطى الفيلم 1.5 مليون مشاهدة خلال أسبوع واحد من عرضه وهذا يشعرني بالفخر.
هل من أعمال جديدة في الأفق؟
نعمل حالياً على مشاريع جديدة ولكن علينا ألا نتسرع، فالحصول على عمل جديد يحتاج لوقته الكافي.
السيدات معجبات بك جداً كما نرى وخصوصاً بابتسامتك وتسريحتك؟
لمَ لا؟ فالابتسامة الجميلة مطلوبة، وبالنسبة لشعري لا يوجد لدي مشاكل لأني أعتني به جيداً وبالشكل الصحيح وأستخدم الشامبو ومستحضرات العناية الخاصة بالرجال والتي تقدم لي كل العناية التي يحتاجها شعري. وأعمل على تسريحه بما يلائم ويتماشى مع خطوط الموضة. ولكن، برأيي، الأهم هو ليس طول الشعر أو قصره بل هو الصحة والعناية.
ماذا لو لم تسر أعمالك كما تشتهي؟
أعمل جهدي على القيام بكل شيء بأفضل صورة، ولكن في النهاية، إن لم تنجح الأعمال لن أرى فيها الجانب السيئ فقط، فأنا أؤمن بفلسفة التفكير الإيجابي.
هل خوفك من عدم نجاح العمل الفني دفعك لافتتاح سلسلة مطاعم «بالي بالك»؟
قمت بهذا العمل لأنها مهنة متوارثة لدينا فهي مهنة جدي ومن ثم والدي وأنا أجيد هذا العمل وأحبه.
كلمة أخيرة عبر مجلة «سيدتي»؟
أريدكم أن تستمروا في متابعتي وأعدكم بأعمال جديدة ومميزة وأريدكم أن تستمروا بمتابعتي عبر شبكات التواصل الاجتماعي وخصوصاً «الإنستقرام» لأشارككم يومياتي وأشكر محبتكم.