وفاة المطربة التونسيّة التي اغتال الموساد "أبو جهاد" في فيلتها

5 صور
توفيت المطربة التونسيّة الشهيرة حسيبة رشدي عن سنّ ناهزت الرابعة والتسعين من العمر. وكانت رشدي قد أقامت في الأربعينات بضعة أعوام في مصر، حيث حقّقت شهرة كبيرة في زمانها. وقد كان لمجلّة "سيدتي" حظّ في لقاء الفنّانة قبل وفاتها بمدّة، في حوار قالت فيه: "إنّ أمّ كلثوم أعجبت بصوتها، لكنّها سعت إلى منعها من الغناء في مصر".
وكشفت حسيبة رشدي في الحديث نفسه، والذي نُشر في باب "مذكّرات فنّان"، أنّ ديبلوماسيّاً أميركيّاً، عمل في تونس في حقبة الاستعمار الفرنسيّ، أعجب بها كثيراً، لجمالها البدويّ الجذّاب وصوتها الشجيّ، وكانت وقتها متزوّجة من الموسيقار الملحّن التونسيّ الراحل محمد التريكي، لكنّها لم تكن تحبّه، وقد طلّقته لتتزوّج االدبلوماسيّ الأميركيّ الذي سافرت معه إلى أميركا، ثمّ إلى القاهرة، حيث عمل قنصلاً ممثلاً لبلاده.
وقد أكمل الديبلوماسيّ الثريّ حياته في تونس إلى حين وفاته.
وكشفت حسيبة رشدي لـ"سيدتي" عن أنّ الفيللا الراقية، في منطقة "سيدي بو سعيد"، التي تمّ اغتيال خليل الوزير (أبو جهاد) فيها، هي ملك لها، وقد ورثتها عن زوجها الأميركيّ، وأجّرتها للقياديّ الفلسطينيّ الذي اغتالته فرقة من جهاز الموساد الإسرائيليّ.
وكانت فرقة من الموساد قد بنت في فلسطين المحتلّة فيللا مشابهة تماماً للفيللا المذكورة، حيث تمرّنت مدّة طويلة على كيفيّة اقتحامها واغتيال خليل الوزير، وهو ما تمّ فعلاً بالتواطىء مع مخبرين تونسيين كما يُقال.