خلال فعاليات مؤتمر الجمعية السعودية للنساء والولادة، الذي حمل شعار "صحة المرأة محط اهتمامنا"، طالبت الدكتورة سامية العامودي، رئيس وحدة التمكين في جامعة الملك عبدالعزيز، واستشارية النساء والتوليد والعقم، بسن قوانين وتشريعات وعقوبات لردع المتحرشين أسوة بكل دول العالم للحد من سلبيات هذه الظاهرة على المجتمع، خاصة مع توجه الدولة إلى تعزيز إشراك المرأة في العمل والإنتاج.
وأكدت العامودي على فطنة المرأة في التعرف على المتحرش، قائلة: "الأنثى لديها حاسة سادسة، تشم رائحة التحرش من خلال نظرة مزعجة، أو كلمة تحمل مدلولات تثير الريبة، أو تلميحات غير لائقة".
وأضافت خلال محاضرتها "التحرش الجنسي في البيت والعمل"، أن "التحرش الجنسي ليس بالضرورة أن يكون ممارسة جنسية حتى يُطلق عليه تحرشاً". منوهة إلى وجود بعض الإحصاءات التي تشير إلى تعرض أعداد كبيرة من الأطفال دون سن 14 عاماً إلى التحرش، ما يثير القلق، خاصة أن المتحرش عادة ما يكون من أقارب الطفل. بحسب "الوكالات".
وأكدت أن فعل التحرش شعور قاسٍ، وخطر يهدد صحة المرأة، وسلامة الطفل، وذوي الاحتياجات الخاصة، والمراهقين والمراهقات، والمربيات في المنازل، مبينة أن التمكين الصحي يسعى إلى توفير المعلومة لأخذ القرار السليم في الحياة بشكل عام، لافتةً إلى أن كل المجتمعات تعاني من مشكلة التحرش، وهي مشكلة أزلية، لكنها مع تطور وسائل الإعلام أصبحت تظهر بقوة على السطح.
وأكدت العامودي على فطنة المرأة في التعرف على المتحرش، قائلة: "الأنثى لديها حاسة سادسة، تشم رائحة التحرش من خلال نظرة مزعجة، أو كلمة تحمل مدلولات تثير الريبة، أو تلميحات غير لائقة".
وأضافت خلال محاضرتها "التحرش الجنسي في البيت والعمل"، أن "التحرش الجنسي ليس بالضرورة أن يكون ممارسة جنسية حتى يُطلق عليه تحرشاً". منوهة إلى وجود بعض الإحصاءات التي تشير إلى تعرض أعداد كبيرة من الأطفال دون سن 14 عاماً إلى التحرش، ما يثير القلق، خاصة أن المتحرش عادة ما يكون من أقارب الطفل. بحسب "الوكالات".
وأكدت أن فعل التحرش شعور قاسٍ، وخطر يهدد صحة المرأة، وسلامة الطفل، وذوي الاحتياجات الخاصة، والمراهقين والمراهقات، والمربيات في المنازل، مبينة أن التمكين الصحي يسعى إلى توفير المعلومة لأخذ القرار السليم في الحياة بشكل عام، لافتةً إلى أن كل المجتمعات تعاني من مشكلة التحرش، وهي مشكلة أزلية، لكنها مع تطور وسائل الإعلام أصبحت تظهر بقوة على السطح.