الممثّلة وعارضة الأزياء الأمريكية جينيفر كونيلي Jennifer Connelly_ التي عرفناها في دور زوجة نوح في فيلم نوح للمخرج دارين اورونوفسكي (إنتاج 2014)، الذي شهد جدلًا عند عرضه في بعض الدور العربيّة _ كانت تسكن قصرًا في مدينة "بروكلين بارك" بولاية "مينيسوتا" الأمريكية، وقد باعته أخيرًا مقابل 12.4 مليون دولار أمريكي.
يعود تاريخ بناء مسكن جينيفر كونيلي Jennifer Connelly السابق المترف إلى سنة 1899، ويمتدّ على مساحة 640 متراً مربعًا ويحوي ستّ غرف نوم وثلاثة حمّامات. وقد تولّى المهندس المعماري مونتروز موريس تصميمه أخيرًا وفق الطراز النيو كلاسيكي، وحرص على إبراز خامة الخشب الداكن في معظم الغرف للحفاظ على الدفء والحميمية التي كانت تجمع بين كونيلي وزوجها السابق المغني مارك أنتوني Marc Anthony. في جولة بالصور على القصر، يتضح للرائي أن الصالون ينقسم إلى قسمين: الأوّل يضمّ جلسة الاستقبال، التي تحضن أريكة نصف دائرية منجّدة بالمخمل الأحمر القاني، ما يضفي دفئًا على المساحة، بالمشاركة مع الموقد المحوط بأعمال الخشب الفخمة. أمّا القسم الثاني فيضمّ آلة بيانو تتموضع قبالة النافذة.
في غرفة المعيشة، تنسجم الألوان الترابية البارزة على القماش والسجّادة مع الخشب البنّي الداكن الذي يغلّف أساسيات الغرفة، في إطار توليفة جذّابة ومطبوعة بالفخامة الظاهرة على تفاصيل المساحة كافة.
يتكرّر حضور الخشب على سقف وأرضيّة وخزائن غرفة السفرة، وقوامها: طاولة مستطيلة وكراسٍ مصنوعة من الحديد وقطع كريستال وزجاجيات معروضة داخل الـ"بوفيه".
بدورها، تغطّي ألواح الخشب خزائن المطبخ الوافرة، فيما تتوسّط "جزيرة" ذات سطح رخام الحيّز، وتنيره إنارة تطعّم مشهد الديكور بلمسات عصرية فخمة.
يتواءم الديكور السائد في غرفة النوم الرئيسة وذلك الطاغي على أجزاء المنزل الأخرى، لناحية الترف. تفترش أرضية الأخيرة سجّادة من الصوف البيج الفاتح، ويبدو السرير نقطة الارتكاز فيها، خصوصًا أن ظهره المرتفع منجّد بالمخمل المكبس بالأزرار. إلى جانبه، جلسة حميمية تحوط الموقد المصمّم بإتقان.
