كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة إيموري في أتلانتا، بجورجيا، أن الآباء الذين يعانقون ويلعبون مع أطفالهم في سنٍ صغيرة تكون علاقتهم بهم قوية مثل الأم تمامًا.
وأوضح الباحثون، أن الهرمونات التي تعمل على تطوير الرابطة بين الأم والطفل، موجودة أيضًا لدى الرجال، وأشاروا، إلى أن الأمهات تفرز هرمون «الأوكسيتوسين»، المعروف باسم «هرمون العناق»، في أثناء الرضاعة وعندما يعانقن أطفالهن، لكنهم أدركوا الآن أنه يتدفق لدى الآباء أيضًا عندما يحتضنون أطفالهم أو يلعبون معهم.
ووفقًا لـ«huffpostarabi»، يعمل هرمون «الأوكسيتوسين»، على زيادة التعاطف والدافع لرعاية الطفل عند الآباء، كما يساعد على توافق عواطف الأب مع عواطف أولاده.
الدراسة التي أجريت، تثير احتمالية إمكان إعطاء «الأوكسيتوسين» بشكل مصطنع للآباء الذين يخفقون في الترابط مع أطفالهم؛ إذ يتوافر الهرمون في هيئة رذاذ أنف بسيط.
ووجد الباحثون، أن الآباء الذين تناولوا جرعات من «الأوكسيتوسين»، أظهروا استجابة عاطفية أقوى بكثير تجاه صور أطفالهم.
وللتوصل إلى هذه النتيجة، قام الباحثون بفحص أدمغة 30 من الآباء في أثناء عرض صور لأطفالهم، وصور لأطفال لا يعرفونهم وصور لبالغين لا يعرفونهم.
وتبين أنه عند عرض صور أطفالهم، أظهر المشاركون الذين تعاطوا «الأوكسيتوسين» زيادة كبيرة في النشاط العصبي بأنظمة الدماغ المرتبطة بالتعاطف.
وأوضح الباحثون، أن الهرمونات التي تعمل على تطوير الرابطة بين الأم والطفل، موجودة أيضًا لدى الرجال، وأشاروا، إلى أن الأمهات تفرز هرمون «الأوكسيتوسين»، المعروف باسم «هرمون العناق»، في أثناء الرضاعة وعندما يعانقن أطفالهن، لكنهم أدركوا الآن أنه يتدفق لدى الآباء أيضًا عندما يحتضنون أطفالهم أو يلعبون معهم.
ووفقًا لـ«huffpostarabi»، يعمل هرمون «الأوكسيتوسين»، على زيادة التعاطف والدافع لرعاية الطفل عند الآباء، كما يساعد على توافق عواطف الأب مع عواطف أولاده.
الدراسة التي أجريت، تثير احتمالية إمكان إعطاء «الأوكسيتوسين» بشكل مصطنع للآباء الذين يخفقون في الترابط مع أطفالهم؛ إذ يتوافر الهرمون في هيئة رذاذ أنف بسيط.
ووجد الباحثون، أن الآباء الذين تناولوا جرعات من «الأوكسيتوسين»، أظهروا استجابة عاطفية أقوى بكثير تجاه صور أطفالهم.
وللتوصل إلى هذه النتيجة، قام الباحثون بفحص أدمغة 30 من الآباء في أثناء عرض صور لأطفالهم، وصور لأطفال لا يعرفونهم وصور لبالغين لا يعرفونهم.
وتبين أنه عند عرض صور أطفالهم، أظهر المشاركون الذين تعاطوا «الأوكسيتوسين» زيادة كبيرة في النشاط العصبي بأنظمة الدماغ المرتبطة بالتعاطف.