تصديقاً لمقولة "لو علمتم الغيب لاخترتم الواقع"، أثبتت دراسة حديثة، أن الناس تهاب من معرفة المستقبل والغيب!
حيث كشفت الدراسة التي أعدها باحثون من معهد "ماكس بلانك" الألماني، أن الغالبية العظمى من البشر لا يرغبون في معرفة ماذا يخبئ لهم المستقبل من أحداث، في حال أتيحت لهم الفرصة لمعرفة ذلك بالطبع، حتى إن كانت تلك الأحداث المستقبلية تحمل لهم السعادة والبهجة.
وقال الدكتور جريج جيجرنزر، أحد الباحثين المشاركين في إعداد الدراسة: "لقد وجدنا أن الناس تفضل رفض قوى التنبؤ بالمستقبل، رغبةً في تجنب المعاناة التي قد يسببها العلم بالمستقبل، وتجنب الندم، والحفاظ على بهجة التشويق". وفقاً لـ "الوكالات".
وشملت الدراسة أكثر من 2000 شخص بالغ في ألمانيا وإسبانيا، وعبَّر فيها ما يقدر بـ 85% إلى 90% من المشاركين عن رغبتهم في عدم معرفة الأحداث السلبية المقبلة، في حين أكد 70% أنهم لا يريدون معرفة الأحداث الإيجابية المقبلة.
وأشار الباحثون إلى أن طول الفترة الزمنية لحين وقوع الحدث كان له تأثير كبير على إجابات المشاركين في الدراسة، وأكدوا أن جهلهم المتعمد بالحدث كان الأكثر تفضيلاً على علمهم المسبق بموعد وقوع الحدث، أو علمهم المسبق بالحدث نفسه، وقد أبدى 1% فقط من المشاركين رغبتهم الدائمة في معرفة ما يحمل لهم المستقبل، سواء كانت الأحداث إيجابية أم سلبية.
حيث كشفت الدراسة التي أعدها باحثون من معهد "ماكس بلانك" الألماني، أن الغالبية العظمى من البشر لا يرغبون في معرفة ماذا يخبئ لهم المستقبل من أحداث، في حال أتيحت لهم الفرصة لمعرفة ذلك بالطبع، حتى إن كانت تلك الأحداث المستقبلية تحمل لهم السعادة والبهجة.
وقال الدكتور جريج جيجرنزر، أحد الباحثين المشاركين في إعداد الدراسة: "لقد وجدنا أن الناس تفضل رفض قوى التنبؤ بالمستقبل، رغبةً في تجنب المعاناة التي قد يسببها العلم بالمستقبل، وتجنب الندم، والحفاظ على بهجة التشويق". وفقاً لـ "الوكالات".
وشملت الدراسة أكثر من 2000 شخص بالغ في ألمانيا وإسبانيا، وعبَّر فيها ما يقدر بـ 85% إلى 90% من المشاركين عن رغبتهم في عدم معرفة الأحداث السلبية المقبلة، في حين أكد 70% أنهم لا يريدون معرفة الأحداث الإيجابية المقبلة.
وأشار الباحثون إلى أن طول الفترة الزمنية لحين وقوع الحدث كان له تأثير كبير على إجابات المشاركين في الدراسة، وأكدوا أن جهلهم المتعمد بالحدث كان الأكثر تفضيلاً على علمهم المسبق بموعد وقوع الحدث، أو علمهم المسبق بالحدث نفسه، وقد أبدى 1% فقط من المشاركين رغبتهم الدائمة في معرفة ما يحمل لهم المستقبل، سواء كانت الأحداث إيجابية أم سلبية.
