تمكنت شابة أمريكية من صنع إكسسوارات مميزة ورائعة من خطابات حب خاصة بجدتها عمرها 70 عامًا.
وفي التفاصيل، تقول الشابة وتدعى «ميجان كامز»، أن جدها وجدتها كانا يكتبان يوميًا لبعضهما البعض لمدة 3 سنوات و3 أشهر و4 أيام، وأسفرت مراسلاتهم عن مئات الرسائل التي حرصت جدتها على الاحتفاظ بها لما يزيد عن 70 عامًا، داخل كيس بني قديم في منزلها.
وأضافت، أنها لم تجد أفضل من خطابات الحب الخاصة بجدتها لتصنع منها إكسسوارات رائعة لتخليد هذه الرسائل ولتذكرها دائمًا بعلاقة الحب المتقدة بينهما، والتي استمرت رغم المسافات الطويلة بينهما خلال الحرب العالمية الثانية.
وتعمل «ميجان» في مجال التلفزيون، وتسافر كثيرًا لظروف العمل، وللتخفيف من شعورها بالغربة كانت تحرص في كل مرة أن تأخذ تذكارًا من عائلتها تحتفظ به طوال رحلتها، وفى واحدة من رحلاتها فكرت في طريقة للاحتفاظ بتذكار عائلتها معها في كل مكان، وسألت جدتها إذا كان بإمكانها استخدام واحدة من الرسائل لتصنع منها سوارًا يمكنها ارتداؤه دائمًا لتشعر طول الوقت أن عائلتها معها.
وتقول «ميجان»، أن جدتها أحبت الفكرة، مضيفةً: إنني استخدمت صفحة من خطاب ليلة رأس السنة في عام 1943 لأصنع منها سوارًا، وصنعت منه أيضًا قلادة وخاتمًا لجدتي، بحسب «اليوم السابع».
وفي غضون شهور تحولت الفكرة إلى شركة لصناعة الإكسسوارات تحمل اسم «للأبد تفضلوا بقبول فائق الاحترام»، وهى العبارة التي وقع بها جدها العديد من رسائله، ولفتت، إلى أن الناس أحبت فكرة الإكسسوارات المصنوعة من رسائل حب حقيقية قديمة، ومنحتهم خيارًا بأن أصنع الإكسسوارات من رسائلهم الشخصية.
وتحتاج «ميجان» يومًا واحدًا لصناعة كل قطعة إكسسوار، حيث تضيف إلى الورق قطعة من الزجاج أو الأحجار الكريمة، وتتراوح أسعار القطعة من 50 إلى 100 دولار، أما القطع التي تصنع خصيصًا من رسائل أخرى تخص العميل يضاف إلى سعرها 20 دولارًا كرسوم إضافية.
وفي التفاصيل، تقول الشابة وتدعى «ميجان كامز»، أن جدها وجدتها كانا يكتبان يوميًا لبعضهما البعض لمدة 3 سنوات و3 أشهر و4 أيام، وأسفرت مراسلاتهم عن مئات الرسائل التي حرصت جدتها على الاحتفاظ بها لما يزيد عن 70 عامًا، داخل كيس بني قديم في منزلها.
وأضافت، أنها لم تجد أفضل من خطابات الحب الخاصة بجدتها لتصنع منها إكسسوارات رائعة لتخليد هذه الرسائل ولتذكرها دائمًا بعلاقة الحب المتقدة بينهما، والتي استمرت رغم المسافات الطويلة بينهما خلال الحرب العالمية الثانية.
وتعمل «ميجان» في مجال التلفزيون، وتسافر كثيرًا لظروف العمل، وللتخفيف من شعورها بالغربة كانت تحرص في كل مرة أن تأخذ تذكارًا من عائلتها تحتفظ به طوال رحلتها، وفى واحدة من رحلاتها فكرت في طريقة للاحتفاظ بتذكار عائلتها معها في كل مكان، وسألت جدتها إذا كان بإمكانها استخدام واحدة من الرسائل لتصنع منها سوارًا يمكنها ارتداؤه دائمًا لتشعر طول الوقت أن عائلتها معها.
وتقول «ميجان»، أن جدتها أحبت الفكرة، مضيفةً: إنني استخدمت صفحة من خطاب ليلة رأس السنة في عام 1943 لأصنع منها سوارًا، وصنعت منه أيضًا قلادة وخاتمًا لجدتي، بحسب «اليوم السابع».
وفي غضون شهور تحولت الفكرة إلى شركة لصناعة الإكسسوارات تحمل اسم «للأبد تفضلوا بقبول فائق الاحترام»، وهى العبارة التي وقع بها جدها العديد من رسائله، ولفتت، إلى أن الناس أحبت فكرة الإكسسوارات المصنوعة من رسائل حب حقيقية قديمة، ومنحتهم خيارًا بأن أصنع الإكسسوارات من رسائلهم الشخصية.
وتحتاج «ميجان» يومًا واحدًا لصناعة كل قطعة إكسسوار، حيث تضيف إلى الورق قطعة من الزجاج أو الأحجار الكريمة، وتتراوح أسعار القطعة من 50 إلى 100 دولار، أما القطع التي تصنع خصيصًا من رسائل أخرى تخص العميل يضاف إلى سعرها 20 دولارًا كرسوم إضافية.
