الأمومة لا ترتبط بزمان أو مكان، كذلك فهي لا ترتبط بعمرٍ محدد، حيث أعلنت حديثًا مستشفى بورجوس ريكوليتاس الإسباني عن حالة ولادة فريدة من نوعها، حيث وضعت امرأة تبلغ من العمر 64 عامًا بعملية قيصرية، توأمين من فتاة وصبي، وذلك بعد أن خضعت لعملية تلقيح اصطناعي، استمرت على إثرها مدة الحمل 37 أسبوعًا، لتصبح ثاني أكبر أم حول العالم، وبحسب صحيفة الدايلي ميل البريطانية، ذكر متحدث المستشفى أنّ العملية تمّت وفق الخطة الموضوعة لها ولم تحدث أي أمور خارجة عن المعتاد، وذكر أنّ كلًا من الأم والتوأم في حالة صحية مثالية وسيبقون تحت الرعاية لمدة أربعة أو خمسة أيام وهو أمرٌ طبيعي لما بعد العملية القيصرية.
المرأة التي لم تفصح عن اسمها من بلدة بالكايوس دي لا سايرا الإسبانية، قد أنجبت قبل ست سنوات ابنة أخرى في نفس المستشفى، ووفقًا لصحيفة الموندو اليومية الإسبانية، أنّ المرأة قد فقدت حضانة ابنتها بعد أن أدانتها المحكمة في عام 2014م بإهمال الطفلة صحيًا وتعليميًا، ومن الطريف أنّ الطبيبة «لينا الفاريز» والتي قامت بإجراء العملية القيصرية للمرأة المُسنة، قد أنجبت في أكتوبر الماضي 2016م ابنة لها وهي في سن الثانية والستين عامًا بعد انقطاع الطمث عنها مايزيد على عشر سنوات.