قال رئيس لجنة تشتيت السحب سابقًا في الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة الدكتور أحمد عاشور، إن تنفيذ «تفريق السحب» مستحيل في الأجواء السعودية.
وأوضح عاشور، عرضت علينا دراسة عندما كنت رئيس لجنة مكلفة بدراسة هذا الموضوع بحيث نستطيع تفرقة السحب الماطرة على بعض المدن، وكانت إحدى الدراسات تشير إلى استخدام بعض الدول لتقنية «تفريق السحب» التي استخدمتها كل من روسيا والصين بشكل محدود ومدى إمكانية تطبيقها، وبعد مداولات في اللجنة تم إغلاق هذه الدراسة بعد أن توصلنا إلى صعوبة تطبيق مثل هذه التقنيات لعدم فاعليتها ولتكاليفها الباهظة بالمقارنة مع الفائدة المرتجاة منها.
ووصف المتحدث الإعلامي للرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة حسين القحطاني، تلك التقارير التي تتحدث عن استخدام تقنيات «تفريق السحب» على بعض المدن السعودية بأنها «عارية من الصحة وتهدف للإثارة»، مشيرًا، إلى أن هذه الادعاءات تعود من جديد مع مواسم الأمطار كل عام، مبينًا، أن السعودية ليست في حاجة لاستخدام تقنيات «تفريق السحب».
ومن جانبه وصف الخبير البيئي الدكتور علي عشقي، استخدام هذا النوع من التقنيات بالمضر وغير المجدي فلا يمكن لأي قوة بشرية أن تواجه كثافة السحب وتشتتها، وإن حدث ذلك في بعض الدول فإنه على نطاق محدود كالصين مثلاً، وأضاف، إن الأضرار البيئية لهذه التقنيات، بإطلاق غاز «الكيمتريل» في الأجواء، كبيرة والفائدة المرجوة منها محدودة، لافتًا، إلى أنه إذا كانت مثل هذه التقنيات تستخدم على نطاق واسع كما يدعي البعض، فلماذا لم تستخدمها هيئة الأرصاد لتشتيت السحب التي هطلت على العاصمة؟ أو بعض المدن التي تضررت بفعل كثافة الأمطار مؤخراً؟ بحسب «عين اليوم».
وأبان عشقي، أن الاعتماد على تطوير البنى التحتية للمدن وتطوير شبكات تصريف الأمطار أجدى وأنفع من صرف مبالغ مالية على تقنيات مضرة لم تثبت جدواها حتى الآن.
وأوضح عاشور، عرضت علينا دراسة عندما كنت رئيس لجنة مكلفة بدراسة هذا الموضوع بحيث نستطيع تفرقة السحب الماطرة على بعض المدن، وكانت إحدى الدراسات تشير إلى استخدام بعض الدول لتقنية «تفريق السحب» التي استخدمتها كل من روسيا والصين بشكل محدود ومدى إمكانية تطبيقها، وبعد مداولات في اللجنة تم إغلاق هذه الدراسة بعد أن توصلنا إلى صعوبة تطبيق مثل هذه التقنيات لعدم فاعليتها ولتكاليفها الباهظة بالمقارنة مع الفائدة المرتجاة منها.
ووصف المتحدث الإعلامي للرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة حسين القحطاني، تلك التقارير التي تتحدث عن استخدام تقنيات «تفريق السحب» على بعض المدن السعودية بأنها «عارية من الصحة وتهدف للإثارة»، مشيرًا، إلى أن هذه الادعاءات تعود من جديد مع مواسم الأمطار كل عام، مبينًا، أن السعودية ليست في حاجة لاستخدام تقنيات «تفريق السحب».
ومن جانبه وصف الخبير البيئي الدكتور علي عشقي، استخدام هذا النوع من التقنيات بالمضر وغير المجدي فلا يمكن لأي قوة بشرية أن تواجه كثافة السحب وتشتتها، وإن حدث ذلك في بعض الدول فإنه على نطاق محدود كالصين مثلاً، وأضاف، إن الأضرار البيئية لهذه التقنيات، بإطلاق غاز «الكيمتريل» في الأجواء، كبيرة والفائدة المرجوة منها محدودة، لافتًا، إلى أنه إذا كانت مثل هذه التقنيات تستخدم على نطاق واسع كما يدعي البعض، فلماذا لم تستخدمها هيئة الأرصاد لتشتيت السحب التي هطلت على العاصمة؟ أو بعض المدن التي تضررت بفعل كثافة الأمطار مؤخراً؟ بحسب «عين اليوم».
وأبان عشقي، أن الاعتماد على تطوير البنى التحتية للمدن وتطوير شبكات تصريف الأمطار أجدى وأنفع من صرف مبالغ مالية على تقنيات مضرة لم تثبت جدواها حتى الآن.