شن الكاتب عمرو سلامة هجوماً عنيفاً على الرقابة على المصنفات الفنية، بعد أن قررت الرقابة للمرة الثانية رفض فيلمه "لا مؤاخذة"، حيث كتب عمرو عدة تغريدات على حسابه الخاص على موقع "تويتر"، هاجم فيها الرقابة بشدة.
وكتب سلامة في تغريداته "قضية رفض سيناريو فيلمي ليست قضية فيلمي وحده، بل قضية حرية الإبداع والفكر، لذا أطالب كل فرد مؤمن بذرة من معاني الحرية، أن يتضامن معي فيها."
وفي تغريدة أخرى كتب "بعد رفض سيناريو فيلمي، أصبحت قبل كتابة أي حرف أفكر في الرقيب، أ.سيد وأ.عبد الستار ومدام مها ومدام رضا، ما نوع الفن الذي سننتجه من هذا الوضع؟".
وأضاف "المثير للإشمئزاز أن سيناريو فيلمي الذي رفضته الرقابة، هو نفسه الذي ربح منحة الإنتاج من وزارة الثقافة بعد عرضه على لجنة من الفنانين والمثقفين".
ووجه عمرو سلامة رسالة إلى رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي، قال فيها "أطالب رئيس الجمهورية ووزير الثقافة، ان كان لديهما إلتزاما لوعودهما بحماية حرية التعبير، أن يأخذا موقفا من فيلمي "لا مؤاخذة"، الذي يتم رفضه مهما عُدِل".
وقد أشار عمرو في لقائه مع خيري رمضان في برنامج "ممكن"، أن الرقابة رفضت الفيلم لاعتقادها أنه سيتسبب في فتنة طائفية، مع أن كل هذا الكلام غير صحيح بحسب سلامة، الذي قال إنّ الرقابة رفضت الفيلم بعد إجراء ثلاثة تعديلات، ومنها أنه قام بحذف الدين أساسا من الفيلم، ثم علم بعدها أن سبب الرفض أن الفيلم يسيء إلى سمعة التعليم في مصر، ووصف عمرو هذا الموقف بالعبثي.
وفي اتصال من البرنامج بالسيد خطاب رئيس الرقابة، أكد خطاب أنه لا يمكننا أن نشاهد فيلماً مدته ساعة ونصف، يعذبنا بمشاهدة طفل يضطهد لمجرد أنه مسيحي، وأكد خطاب أنه في حال حذف الدين سيجيز الفيلم على الفور.
وكتب سلامة في تغريداته "قضية رفض سيناريو فيلمي ليست قضية فيلمي وحده، بل قضية حرية الإبداع والفكر، لذا أطالب كل فرد مؤمن بذرة من معاني الحرية، أن يتضامن معي فيها."
وفي تغريدة أخرى كتب "بعد رفض سيناريو فيلمي، أصبحت قبل كتابة أي حرف أفكر في الرقيب، أ.سيد وأ.عبد الستار ومدام مها ومدام رضا، ما نوع الفن الذي سننتجه من هذا الوضع؟".
وأضاف "المثير للإشمئزاز أن سيناريو فيلمي الذي رفضته الرقابة، هو نفسه الذي ربح منحة الإنتاج من وزارة الثقافة بعد عرضه على لجنة من الفنانين والمثقفين".
ووجه عمرو سلامة رسالة إلى رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي، قال فيها "أطالب رئيس الجمهورية ووزير الثقافة، ان كان لديهما إلتزاما لوعودهما بحماية حرية التعبير، أن يأخذا موقفا من فيلمي "لا مؤاخذة"، الذي يتم رفضه مهما عُدِل".
وقد أشار عمرو في لقائه مع خيري رمضان في برنامج "ممكن"، أن الرقابة رفضت الفيلم لاعتقادها أنه سيتسبب في فتنة طائفية، مع أن كل هذا الكلام غير صحيح بحسب سلامة، الذي قال إنّ الرقابة رفضت الفيلم بعد إجراء ثلاثة تعديلات، ومنها أنه قام بحذف الدين أساسا من الفيلم، ثم علم بعدها أن سبب الرفض أن الفيلم يسيء إلى سمعة التعليم في مصر، ووصف عمرو هذا الموقف بالعبثي.
وفي اتصال من البرنامج بالسيد خطاب رئيس الرقابة، أكد خطاب أنه لا يمكننا أن نشاهد فيلماً مدته ساعة ونصف، يعذبنا بمشاهدة طفل يضطهد لمجرد أنه مسيحي، وأكد خطاب أنه في حال حذف الدين سيجيز الفيلم على الفور.