هناك ضرورة على ممارسة الموظفين بعض التغيرات فور إحساسهم بتعكر المزاج من الذهاب واللامبالاة تجاه الوظيفة، حيث أكد خبراء أن الموظفين المنفصلين وجدانياً عن وظائفهم معرضون لخطر التعرض إلى مشاكل نفسية وبدنية.
وتقول نائبة رئيس الرابطة الألمانية لأطباء الشركات أنيته فال – فاشندورف: الأشخاص الذين يستقيلون وجدانياً من عملهم لا يعدّون مرتبطين بشركتهم، وبالتالي لن يتصرفوا بصورة تتسم بالولاء.
كما قال المستشار الوظيفي أوته بولكه: يصبح الكثيرون مضطربين في البداية، ويشعرون بأنهم لم يعودوا موجودين في المكان الصحيح، وهو ما يدفع بهم إلى المرض وإهمال أنفسهم وهواياتهم، فضلاً عن تأثر حياتهم الخاصة بتعكر مزاجهم في العمل.
وأشار موظف الخدمة الاجتماعية لوتار درات لى إلى أن الأسباب المحتملة كثيرة، وتشمل: الخصومة أو الحقد أو الحسد بين الزملاء، وعدم ملاءمة واجبات الوظيفة للموظف، وأضاف: عندما تصبح الوظيفة روتينية، يقلل الكثير من الأشخاص أداء الأشياء التي تسعدهم، وذلك وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وفي استطلاع عشوائي عبر الهاتف شمل 1429 موظفاً بالغاً في ألمانيا عام 2015، وجدت منظمة "جالوب" ومقرها أمريكا أن 16% منهم منفصلون بفاعلية.
وتقول نائبة رئيس الرابطة الألمانية لأطباء الشركات أنيته فال – فاشندورف: الأشخاص الذين يستقيلون وجدانياً من عملهم لا يعدّون مرتبطين بشركتهم، وبالتالي لن يتصرفوا بصورة تتسم بالولاء.
كما قال المستشار الوظيفي أوته بولكه: يصبح الكثيرون مضطربين في البداية، ويشعرون بأنهم لم يعودوا موجودين في المكان الصحيح، وهو ما يدفع بهم إلى المرض وإهمال أنفسهم وهواياتهم، فضلاً عن تأثر حياتهم الخاصة بتعكر مزاجهم في العمل.
وأشار موظف الخدمة الاجتماعية لوتار درات لى إلى أن الأسباب المحتملة كثيرة، وتشمل: الخصومة أو الحقد أو الحسد بين الزملاء، وعدم ملاءمة واجبات الوظيفة للموظف، وأضاف: عندما تصبح الوظيفة روتينية، يقلل الكثير من الأشخاص أداء الأشياء التي تسعدهم، وذلك وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وفي استطلاع عشوائي عبر الهاتف شمل 1429 موظفاً بالغاً في ألمانيا عام 2015، وجدت منظمة "جالوب" ومقرها أمريكا أن 16% منهم منفصلون بفاعلية.