نظم أصدقاء وعائلة الطالبة الراحلة دلال رشيد، الذكرى الأربعينية لهذه الشابة الفريدة، التي اشتهرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي بقصة صراعها مع السرطان، حيث فتك بها ورحلت بابتسامتها التي لم تفارقها أبداً. كانت دلال فتاة مفعمة بالذكاء والحياة، وكان الحفل التأبيني حفل أمل بامتياز، عاش خلاله الحضور من عائلتها وأصدقائها وزملائها الطلبة وأساتذتها، لحظات قوية انتصر فيها الأمل على الحزن، حيث نظم الحفل تحت شعار بسمة أمل قطرة دم وكانت فرصة للتبرع بالدم لفائدة مرضى السرطان.
عاشت دلال حياة قصيرة لكنها حافلة بالعطاء واشتهرت طيلة المرض بصفحتها على الفيسبوك بهاشتاغ باللغة الإنجليزية smile to fight
ومن خلالها حثت على التعلق بالحياة والحفاظ على الأمل ومساعدة المرضى وتوفير سبل العلاج والعناية به، وقدم الحاضرون من معارفها وممثلين عن جامعة الأخوين التي درست بها وممثلي الجمعيات المدنية، شهادات مليئة بالاعتراف بتميز دلال التي كانت نشيطة جداً على الرغم من المرض، وانخرطت بجد في العمل الاجتماعي والخيري وتركت للجميع ابتسامتها الجميلة لأجل مقاومة المرض وكل متاعب الحياة.