بعد انتشار موضة الحقائب والأحذية، والرواج الكبير الذي حظيت به، ظهرت موضة جديدة، لا تقل شأناً، تعتبرها كثير من الفتيات هي الأهم، بل أصبحت تضاهي أسعار الحقائب والأحذية غالية السعر... إنَّها أغطية الـ«آي باد»، التي رصعت بالألماس والأحجار الكريمة، والكريستال، لتضيف بذلك عبئاً جديداً على الرجل، أباً كان أو زوجاً. "سيدتي نت" التقت مجموعة من الفتيات، أخذ غطاء الـ«آي باد» كثيراً من اهتمامهن، فحرصن على أن يكون متفرداً وإن غلا سعره. وعن هذه الصرعات تتحدث بعض الفتيات السعوديات في المبالغة بأشكال أغطية الهواتف و"الآيباد"، فوفاء المحوري (23 عاماً) قالت: من المهم جداً اختيار حقيبة الـ«آي باد» من مكان «خطير»، وعلى الموضة؛ لأنَّه يمثل شخصيتي و«ستايلي» كحقيبتي تماماً، ويجب أن تتماشى ألوان الأغطية التي أملكها مع ألوان حقائبي وعباءاتي، ولا أجد أنَّه شيء من الترف، بالعكس أنا أحافظ على جهازي وأغطيه بما يمثل شخصيتي ويتماشى مع الموضة والألوان الدارجة. أما مروة عبد الله (21عاماً) فقالت: لم يشغلني في يوم من الأيام، سواء غطاء الـ«آي باد» أو الـ«آي فون» و «البلاك بيري»، إلى أن ذهبت مرة للتسوق ودخلت محلا لبيع الكلف والبروشورات، وهو محل معروف جداً، فقام البائع بعرض بعض الأشكال لأغطية الجوالات والـ«آي باد»، وقد وجدت إقبالا وازدحاماً عندها، خاصة من الفتيات في عمري، فتحمست لشراء واحد منها كان الأغلى والأجمل بينها، فعدلت عن شراء غرضي الأساسي من المحل؛ لأنَّه لم يكن رخيصاً، وبعدها أصبحت الفتيات في المطاعم والكافيهات والأماكن العامَّة يستفسرن عن المكان الذي اشتريت منه الغطاء، ومن وقتها وأنا متحمسة لشراء العديد منها .
هذه الصور من تصاميم السعودية سمر شربتلي