أثارت عارضة الأزياء المثيرة للجدل ميريام كلينك والفنان المغمور الذي يبحث عن فرصة الإنتشار جاد خليفة سخط الرأي العام والوسطين الإعلامي والفني ومنظمات المجتمع المدني بعد طرحهما فيديو كليب "غول" الذي أقل ما يمكن أن يُقال عنه أنه كليب "إباحي" لما يتضمنه من ألفاظ خادشة ومشاهد وإيحاءات جنسية "مقرفة"، عدا أنهما حاولا كما المخرج المبتدىء محمود رمزي الذي يبحث على ما يبدو عن "خبطة" تجعله تحت الأضواء، إستغلال طفلة صغيرة للترويج للفحشاء بطريقة مقززة إستدعت استنفار الوزارات المختصة لمنع بثه نظرً للحملة المعارضة التي إستهدفته، منتقدة إياه بشدة.
ميريام كلينك التي أطلت بعد إنتشار الكليب مشيرة إلى أن النسخة التي شاهدها الناس مسربة، مؤكدة أنها ستقاضي الجهة التي قامت بتسريبها، لم تسلم هذه المرة من الجريمة التي إقترفتها تحت مسمى الفن، حيث تدخل وزير الإعلام اللبناني وطلب من وزير العدل إتخاذ القرار المناسب، فما كان من القضاء المختص بحماية الأحداث إلا أن أصدر قراراً بمنع بثه وسحبه من التداول على كل وسائل الاعلام المرئية ووسائل التواصل الاجتماعي واليوتيوب "تحت طائلة غرامة قدرها 50 مليون ليرة في حال المخالفة"، وفق ما جاء في بيان للمكتب الاعلامي لوزير العدل سليم جريصاتي، علماً أن عقوبة الشخص الذي يقترف جرم العنف أو استغلال بأي شكل من الأشكال بحق الطفل في القانون اللبناني هي الحبس من سنة إلى ثلاث سنوات أو غرامة من 20 مليون الى 50 مليون ليرة لبنانية.
وفي أول تعليق لها على قرار إيقاف الفيديو كليب" إذا بدن يوقفو my clip لازم ي وقفو بوس الواوا كمان أو غنية شيلو شيلو. مش ناس بسمنة وناس...".