افتتح وفي قاعة جاكرندا في العاصمة الأردنية عمان، المعرض الشخصي للفنانة العراقية المغتربة زينة السعيد، بحضور نخبة من الفنانين والأصدقاء والمهتمين وممثلي الصحافة والإعلام.
وحملت لوحات المعرض المعنون (أبطال وأساطير) الذي يتواصل حتى آخر الشهر الحالي، صورا لأعلام شكّل حضورها اللافت بصمة في تاريخ الانسانية، واحتلت صورهم مركز اللوحة، واحاطتها الفنانة بألوان من المعالجات البصرية التي تنهل من مفردات وعناصر من الموروث الثقافي في أكثر من بيئة انسانية.
نوع التقنية التي استعملها الفنانة هي تقنية طباعة الفن الرقمي (ديجيتال آرت) حيث تقوم بعمل إنشاء جديد للموضوع من خلال معالجة تجميع لعدة أجزاء من صور وإخراجها تصميميا بلوحة واحدة تعبر عن فكرة العمل.
واشتمل معرض الفنانة التشكيلية العراقية زينة السعيد، على العديد من الأعمال الطباعية التي حفلت بمعالجات فنية تجاه أفراد وأمكنة عالقة في الذاكرة.