حظي حفل الموسيقار المصري عمر خيرت بحضور مميّز، يمكن وضعه في خانة الصفوة المتذوقة للموسيقى، وهي الفئة القادرة على دفع قيمة التذكرة المرتفع نسيباً، (1000، 1700، 2200 ريال) شاملة العشاء، والذي أقيم بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية، في المسرح المفتوح داخل حديقة جمان (جمان بارك)، والتي تعتبر من أهم نقاط الجذب في منطقة البيلسان. وهو من تنظيم شركة "بنش مارك" لتنظيم الفعاليات بالشراكة مع مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، وبالتعاون مع هيئة الترفيه، حيث قامت شركة "بنش مارك" بتنظيم وتجهيز وتنفيذ الحفل بما يلزمه من المعدّات والتجهيزات التي يحتاجها مثل هذا النوع من الحفلات.
بدأ الحضور يتوافدون إلى موقع الحفل من الساعة السادسة مساءً، وعند الساعة الثامنة سمح لحضور بالدخول، ليعلن عريف الحفل عند الساعة (8.40) دقيقة عن الفقرة الأولى من الحفل، ويقدّم فرقة "الديوانية" بقيادة المايسترو رئيس الفرقة المطرب مهند طلال "العود"، وعبد العزيز حسن "القانون"، وبهجت أحمد "الكمان"، ورئاب بخاري "أورج"، وعبد العزيز فلمبان وسعيد البكري "إيقاع". وقاموا بعزف 6 مقطوعات موسيقية لأغنيات معروفة، كانت على التوالي: " أول مرة تحب با قلبي، ألف ليلة وليلة، مذهلة، كامل الأوصاف، أنا في انتظارك" لتختم الفرقة وصلتها الموسيقية بعزف موسيقى أغنية "فوق هام السحب".
لم تسلم هذه الوصلة الموسيقية من تعليقات وتحفظات بعض الإعلاميين والإعلامييات، وكانت وجهة نظرهم أنه لا يجب على الفرقة عزف أي مقطوعة غير سعودية أو خليجية ليتعرف الحضور، خاصة غير العرب والخليجيين، وأن من الخطأ الاكتفاء بعزف موسيقى أغنيتي الفنان محمد عبده "مذهلة" و" فوق هام السحب"، وأيضاً، طالما أن الموسيقار عمر خيرت سيعزف مقطوعات موسيقية لأفلام ومسلسلات مصرية، فمن غير المعقول عزف موسيقى أربعة أغنيات مصرية، إثنتان لعبد الحليم حافظ ومثلهما لأم كلثوم.
خلال فقرة فرقة "الديوانية" كان الحضور يتناولون طعام العشاء، والمؤلّف من طبق سلطة مشكل خس، وطبق آخر يحتوي على قطعتي جمبري وقطعة لحم وقليل من البطاطا وثلاث حبات طماطم من الحجم الصغير مشوية. وعلمنا أن سبب تأخر صعود الموسيقار عمر خيرت وفرقته يرجع لوجود عمال وعاملات الخدمات. ليرحّب عريف الحفل، بعد الانتهاء من الطعام، بالموسيقار عمر خيرت وفرقته المصاحبة، الذي صعد إلى المسرح مرحّباً بالحضور وبالسفير ناصر حمدي، سفير مصر لدى السعودية، وبصاحب شركة "بنش مارك" زكي حسين والفرقة الموسيقية، ليبدأ الوصلة الأولى حيث قدّم فيها من أصل 20 قطعة موسيقية، ما بين أفلام ومسلسلات، 9 مقطوعات موسيقية، هي: "باليه العرافة، هي دي الحياة، خلي بالك من عقلك، ضمير أبلة حكمت، في هويد الليل، مسألة مبدأ2، زي الهوى، مكان في القلب، فيها حاجة حلوة".
بعد استراحة لمدة نصف ساعة عاد الموسيقار عمر خيرت وفرقته ليعزف 11 مقطوعة موسيقية، هي"رابسودية عربية، الخواجة عبد القادر، ليلة القبض على فاطمة، وجه القمر، عفوا أيها القانون، صابر عم صابر، مافيا، عارفة، عم أحمد، إنت المصري، 100 سنة سينما".
قبل أن ينهي الموسيقار عمرت خيرت وصلته الثانية بمقطوعتين ومع حرارة التصفيق خاطب الحضور قائلاً بالعامية المصرية: " إيه الجمال ده. إحنا سعداء بوجودنا في الأرض المباركة، وأشكر كل الحضور الراقي والسفير المصري والشعب السعودي اللي علاقتنا به عظيمة، وإن شاء الله عظيمة على طول. وأشكر الشركة المنظمة ومدينة الملك عبد الله، وأشكر الفرقة الموسيقية". ثم بدأ تقديم العازفين معه كل باسمه، وهم: "المايسترو مجدي بغدادي، طارق العوف، مايكل، بيرم، عمر أبو النجا، مصطفى العربي، محمد عبد الرحمن، علاء صابر، حازم عبد القادر، محمد صالح، هاني بدير، رفعت سرور، عمر أبو زكي، محمد حلمين سامر بركات، ومهندسا الصوت علي وشاهين نخلة.
القنصل الفرنسي وزوجته:
في فترة الاستراحة التقت "سيدتي نت" بالقنصل الفرنسي باتريك نيكولوزو وزوجته، وسألناه عن رأيه في ما سمع من مقطوعات موسيقية شرقية وإذا كانت أعجبته، فقال: " نص نص. (نصف إعجاب). أنا لم أفهم كثيراً ما سمعته، يمكن لأن الموسيقى الشرقية تحتوي على ما يعرف موسيقيا بـ ربع تون، وهو غير موجود في الموسيقى الغربية. أحاول أن أتذوقها، لكن ليس كما أتذوّق الموسيقى الفرنسية. لكن المكان رائع جداً، والحضور راقي ومتذوق. أسمع تصفيق الحضور وإعجابه بالموسيقى. في المجمل الحفل رائع والتنظيم ممتاز جداً".
إيجابيات وسلبيات:
حفلة الموسيقار عمر خيرت ما هي إلّا البداية فقط ضمن فعاليات "وتر"، والتي ستكون عبارة عن سلسلة للحفلات الموسيقية الراقية، كما ستتميّز حفلات "وتر" بتقديم عشاء لضيوف الحفل، وبتوفير تجربة حضور مميّزة للعوائل بالجلوس على طاولة واحدة. وكان أكثر ما يميّز الحفل ويعتبر الأكثر إيجابياً هو التنظيم الرائع، وكذلك الهندسة الصوتية، والتي كان معظم الحضور قبل الحفل متخوّفون منها. وعلى الرغم من الماسحة الشاسعة والممتدة على شكل نصف دائرة في مواجهة المسرح، والجو المنعش، حيث كانت درجة الحرارة في حدود 20 درجة مئوية. وقد أثبت الحضور أن الجمهور الحاضر متذوق بدرجة امتياز للموسيقى.
أما أبرز السلبيات، وهي غير مبررة بالنسبة للإعلاميين، هو منع التصوير منعاً باتاً، رغم أن جميع الحضور كانوا يصورون من مقاعدهم عبر أجهزة الجوال. وكذلك وضع الإعلاميين في آخر الطاولات، أي على بعد ما يقرب من 50 متراً من المسرح، علماً أنه كان بإمكانهم تخصيص مكان مناسب للمصورين ليلتقط مصور كل وسيلة إعلامية الصور المناسبة، لا أن تقوم الجهة المنظمة إرسال عدد محدود من الصور للجميع.
كان يفترص، وحسب الاتفاق بين "سيدتي نت" والمسؤولة من مدينة الملك عبد الله دانيا ديدس، الالتقاء بالموسيقار عمر خيرت في فترة الاستراحة لعمل "دردشة" سريعة معه والتقاط صور خاصة وحصرية. وعندما وصلت إلى الموقع تمام الساعة السادسة مساءً أتصلت بها وأخبرتها بأنني ستكون معي الكاميرا، ولا بدّ من وجودها، خاصة بعد منعنا من الدخول قبل الساعة الثامنة، لكنها وعدت بأنها ستكون في الموقع خلال ربع ساعة، وأنها ستوفر لي إمكانية إحضار الكامير في فترة الاستراحة. لكن في فترة الاستراحة اختفت من موقع الحفل، لتعود بعد عودة الموسيقار عمر خيرت لتعتذر وتقول إنها لم تتمكن من تحقيق ما اتفقنا عليه لضيق الوقت، ولكون الموسيقار عمر خيرت سيغادر بعد الحفل مباشرة.
كان من الواضح تماماً أن القائمين على الحفل، الذي يعتبر من أنجح الحفلات تنظيماً، أنهم يخشون من التصوير لأسباب غير واضحة، وكأنهم يريدون الإملاء على الإعلاميين ما يكتبونه وفق رؤيتهم، فأرسلوا على البريد الإلكتروني تقريراً، معتقدين أنه الخبر المطلوب، وعدد 8 صور فقط. ومن ما جاء في التقرير هو الأسعارقولهم: " رغم ارتفاع أسعار التذاكر إلّا أنه قد تمّ بيع جميع التذاكر ونفاذها في فترة وجيزة. ويرجع ذلك إلى الطاقة الاستيعابية للحفل (880 شخص فقط)، كما أن مكان الحفل مفتوح في الهواء الطلق، وهو ما تطلّب تجهيزات خاصة للصوت والإضاءة، والتي أيضاً انعكست على اسعار التذاكر، مقارنة مع حفلات دبي والقاهرة، فهي تقام في دار الأوبرا المعدّة والمجهزة مسبقاً لمثل هذه الاحتفالات، وعادةً يصل عدد الحضور فيها إلى 2000 وأكثر، ولا توجد تكاليف خاصة للتجهيز، وهذا يساعد في خفض أسعار التذاكر".
بدأ الحضور يتوافدون إلى موقع الحفل من الساعة السادسة مساءً، وعند الساعة الثامنة سمح لحضور بالدخول، ليعلن عريف الحفل عند الساعة (8.40) دقيقة عن الفقرة الأولى من الحفل، ويقدّم فرقة "الديوانية" بقيادة المايسترو رئيس الفرقة المطرب مهند طلال "العود"، وعبد العزيز حسن "القانون"، وبهجت أحمد "الكمان"، ورئاب بخاري "أورج"، وعبد العزيز فلمبان وسعيد البكري "إيقاع". وقاموا بعزف 6 مقطوعات موسيقية لأغنيات معروفة، كانت على التوالي: " أول مرة تحب با قلبي، ألف ليلة وليلة، مذهلة، كامل الأوصاف، أنا في انتظارك" لتختم الفرقة وصلتها الموسيقية بعزف موسيقى أغنية "فوق هام السحب".
لم تسلم هذه الوصلة الموسيقية من تعليقات وتحفظات بعض الإعلاميين والإعلامييات، وكانت وجهة نظرهم أنه لا يجب على الفرقة عزف أي مقطوعة غير سعودية أو خليجية ليتعرف الحضور، خاصة غير العرب والخليجيين، وأن من الخطأ الاكتفاء بعزف موسيقى أغنيتي الفنان محمد عبده "مذهلة" و" فوق هام السحب"، وأيضاً، طالما أن الموسيقار عمر خيرت سيعزف مقطوعات موسيقية لأفلام ومسلسلات مصرية، فمن غير المعقول عزف موسيقى أربعة أغنيات مصرية، إثنتان لعبد الحليم حافظ ومثلهما لأم كلثوم.
خلال فقرة فرقة "الديوانية" كان الحضور يتناولون طعام العشاء، والمؤلّف من طبق سلطة مشكل خس، وطبق آخر يحتوي على قطعتي جمبري وقطعة لحم وقليل من البطاطا وثلاث حبات طماطم من الحجم الصغير مشوية. وعلمنا أن سبب تأخر صعود الموسيقار عمر خيرت وفرقته يرجع لوجود عمال وعاملات الخدمات. ليرحّب عريف الحفل، بعد الانتهاء من الطعام، بالموسيقار عمر خيرت وفرقته المصاحبة، الذي صعد إلى المسرح مرحّباً بالحضور وبالسفير ناصر حمدي، سفير مصر لدى السعودية، وبصاحب شركة "بنش مارك" زكي حسين والفرقة الموسيقية، ليبدأ الوصلة الأولى حيث قدّم فيها من أصل 20 قطعة موسيقية، ما بين أفلام ومسلسلات، 9 مقطوعات موسيقية، هي: "باليه العرافة، هي دي الحياة، خلي بالك من عقلك، ضمير أبلة حكمت، في هويد الليل، مسألة مبدأ2، زي الهوى، مكان في القلب، فيها حاجة حلوة".
بعد استراحة لمدة نصف ساعة عاد الموسيقار عمر خيرت وفرقته ليعزف 11 مقطوعة موسيقية، هي"رابسودية عربية، الخواجة عبد القادر، ليلة القبض على فاطمة، وجه القمر، عفوا أيها القانون، صابر عم صابر، مافيا، عارفة، عم أحمد، إنت المصري، 100 سنة سينما".
قبل أن ينهي الموسيقار عمرت خيرت وصلته الثانية بمقطوعتين ومع حرارة التصفيق خاطب الحضور قائلاً بالعامية المصرية: " إيه الجمال ده. إحنا سعداء بوجودنا في الأرض المباركة، وأشكر كل الحضور الراقي والسفير المصري والشعب السعودي اللي علاقتنا به عظيمة، وإن شاء الله عظيمة على طول. وأشكر الشركة المنظمة ومدينة الملك عبد الله، وأشكر الفرقة الموسيقية". ثم بدأ تقديم العازفين معه كل باسمه، وهم: "المايسترو مجدي بغدادي، طارق العوف، مايكل، بيرم، عمر أبو النجا، مصطفى العربي، محمد عبد الرحمن، علاء صابر، حازم عبد القادر، محمد صالح، هاني بدير، رفعت سرور، عمر أبو زكي، محمد حلمين سامر بركات، ومهندسا الصوت علي وشاهين نخلة.
القنصل الفرنسي وزوجته:
في فترة الاستراحة التقت "سيدتي نت" بالقنصل الفرنسي باتريك نيكولوزو وزوجته، وسألناه عن رأيه في ما سمع من مقطوعات موسيقية شرقية وإذا كانت أعجبته، فقال: " نص نص. (نصف إعجاب). أنا لم أفهم كثيراً ما سمعته، يمكن لأن الموسيقى الشرقية تحتوي على ما يعرف موسيقيا بـ ربع تون، وهو غير موجود في الموسيقى الغربية. أحاول أن أتذوقها، لكن ليس كما أتذوّق الموسيقى الفرنسية. لكن المكان رائع جداً، والحضور راقي ومتذوق. أسمع تصفيق الحضور وإعجابه بالموسيقى. في المجمل الحفل رائع والتنظيم ممتاز جداً".
إيجابيات وسلبيات:
حفلة الموسيقار عمر خيرت ما هي إلّا البداية فقط ضمن فعاليات "وتر"، والتي ستكون عبارة عن سلسلة للحفلات الموسيقية الراقية، كما ستتميّز حفلات "وتر" بتقديم عشاء لضيوف الحفل، وبتوفير تجربة حضور مميّزة للعوائل بالجلوس على طاولة واحدة. وكان أكثر ما يميّز الحفل ويعتبر الأكثر إيجابياً هو التنظيم الرائع، وكذلك الهندسة الصوتية، والتي كان معظم الحضور قبل الحفل متخوّفون منها. وعلى الرغم من الماسحة الشاسعة والممتدة على شكل نصف دائرة في مواجهة المسرح، والجو المنعش، حيث كانت درجة الحرارة في حدود 20 درجة مئوية. وقد أثبت الحضور أن الجمهور الحاضر متذوق بدرجة امتياز للموسيقى.
أما أبرز السلبيات، وهي غير مبررة بالنسبة للإعلاميين، هو منع التصوير منعاً باتاً، رغم أن جميع الحضور كانوا يصورون من مقاعدهم عبر أجهزة الجوال. وكذلك وضع الإعلاميين في آخر الطاولات، أي على بعد ما يقرب من 50 متراً من المسرح، علماً أنه كان بإمكانهم تخصيص مكان مناسب للمصورين ليلتقط مصور كل وسيلة إعلامية الصور المناسبة، لا أن تقوم الجهة المنظمة إرسال عدد محدود من الصور للجميع.
كان يفترص، وحسب الاتفاق بين "سيدتي نت" والمسؤولة من مدينة الملك عبد الله دانيا ديدس، الالتقاء بالموسيقار عمر خيرت في فترة الاستراحة لعمل "دردشة" سريعة معه والتقاط صور خاصة وحصرية. وعندما وصلت إلى الموقع تمام الساعة السادسة مساءً أتصلت بها وأخبرتها بأنني ستكون معي الكاميرا، ولا بدّ من وجودها، خاصة بعد منعنا من الدخول قبل الساعة الثامنة، لكنها وعدت بأنها ستكون في الموقع خلال ربع ساعة، وأنها ستوفر لي إمكانية إحضار الكامير في فترة الاستراحة. لكن في فترة الاستراحة اختفت من موقع الحفل، لتعود بعد عودة الموسيقار عمر خيرت لتعتذر وتقول إنها لم تتمكن من تحقيق ما اتفقنا عليه لضيق الوقت، ولكون الموسيقار عمر خيرت سيغادر بعد الحفل مباشرة.
كان من الواضح تماماً أن القائمين على الحفل، الذي يعتبر من أنجح الحفلات تنظيماً، أنهم يخشون من التصوير لأسباب غير واضحة، وكأنهم يريدون الإملاء على الإعلاميين ما يكتبونه وفق رؤيتهم، فأرسلوا على البريد الإلكتروني تقريراً، معتقدين أنه الخبر المطلوب، وعدد 8 صور فقط. ومن ما جاء في التقرير هو الأسعارقولهم: " رغم ارتفاع أسعار التذاكر إلّا أنه قد تمّ بيع جميع التذاكر ونفاذها في فترة وجيزة. ويرجع ذلك إلى الطاقة الاستيعابية للحفل (880 شخص فقط)، كما أن مكان الحفل مفتوح في الهواء الطلق، وهو ما تطلّب تجهيزات خاصة للصوت والإضاءة، والتي أيضاً انعكست على اسعار التذاكر، مقارنة مع حفلات دبي والقاهرة، فهي تقام في دار الأوبرا المعدّة والمجهزة مسبقاً لمثل هذه الاحتفالات، وعادةً يصل عدد الحضور فيها إلى 2000 وأكثر، ولا توجد تكاليف خاصة للتجهيز، وهذا يساعد في خفض أسعار التذاكر".