تسبب اشتباك لفظي تطور لاعتداء بدني بين الملحن الشهير محمد رحيم وأحد ضباط الأكمنة بالعاصمة المصرية، في إلقاء القبض عليه وترحيله لقسم كرداسة، بعد الاشتباه في إدانته بستة أحكام نهائية في قضايا سرقة بالإكراه وتبديد وتحرير شيكات بدون رصيد، وأكدت مواقع التواصل الاجتماعي نقلاً عن شهود عيان أن أفراد الكمين تأكدوا من "سابقة جرائم" الملحن، بينما صرح فريق دفاعه لـ"سيدتي نت" أن هناك تشابه أسماء وسيتم الإفراج عن رحيم بعد ساعات معدودة.
الأزمة بدأت بعد توقيف سيارة رحيم أثناء اتجاهه إلى الاستوديو لتسجيل أحدث أغنياته المهداة لصالح المكفوفين وذوي الاحتياجات الخاصة، ويشارك بها عدد من الفنانين العرب، بصحبة مدير أعماله وصديق له ومطربة من إحدى الدول العربية الشقيقة، واشتبك أحد الضباط مع الملحن الشهير بعدما اعترض الأخير على طريقة حديثه معه، فألقى القبض عليه مدعياً أنه مطلوب في عدد من القضايا الأخرى.
وبعدها تطورت الأزمة وتم اصطحاب رحيم إلى قسم شرطة كرداسة، ووجهت إليه اتهامات بأنه مطلوب على ذمة قضايا أخرى، وحاول رحيم توضيح أن هناك تشابه أسماء بينه وبين المجرم الحقيقي، وأنه كثير السفر ولو كان مداناً بأي جريمة لتم توقيفه في المطار، ثم استدعى المحامي الخاص به وقام بتحرير محضر ضد الضابط بسبب تطاوله عليه أثناء توقيفه بالكمين، ولكنه ظل محتجزاً بانتظار قرار مأمور القسم إما بالإحالة للنيابة أو إخلاء سبيله.
يشار أن رحيم شاعر وملحن وموزع موسيقى تعاون مع المطربات شيرين عبد الوهاب وإليسا ونوال الزغبي، ومن أشهر أعماله أغنية "مشاعر" وحصل منذ أيام قليلة على وسام محمد عبد الوهاب.