ما تزال المصمّمة دانييلا هيلايل، صاحبة دار (إيسا)، تعيش أمجادها وتحصد نجاحاً، كانت حقّقته بتصميم فستان خطوبة الدوقة كايت ميدلتون، ما جعلها تحت الأضواء السّاطعة وفي مرمى أقلام النقّاد. وقد جاءت مجموعة دانييلا في أسبوع لندن لأزياء الخريف والشتاء لهذا العام ترجمة للنّجاح المذكور، بعد أن فاجأت الحضور بثياب محتشمة تُخاطب النساء المحجّبات، وفيها كثير من تأثيرات الشّرق وألوانه الزاهية وثراء حضاراته القديمة مع أغطية شعر تكمل الطلّة وتتناغم مع ألوانها. ويبدو أنّ المصمّمة التي سبق أن ألبست نجمات كبيرات، مثل مادونا، قد أدركت مبكراً أنّ سوق الأزياء الإسلاميّة هو رقم لا يُستهان به في عالم الموضة؛ لذا ضمّت مجموعتها ـ إضافة إلى الحجاب ـ ثياباً طويلة (ماكسي) من الحرير والجيرسيه، وأخرى قصيرة، لكنّها غطّت سيقان العارضات بسراويل ضيّقة جدّاً تقترب من الجوارب (ليغنغ)، وتتميّز بالنقوش التي يغلب عليها الأخضر والتركواز والأرجوانيّ مع استخدامها للخامات الناعمة، مثل الجيرسيه والشيفون والدانتيلا والحرير، خاصة في ثياب المساء.
وإليك إضمامة من ثياب هذه المجموعة التي توازن بين الكلاسيكيّ والمعاصر في توليفة فيها كثير من الخصوصيّة والتفرّد:
